تعد جامعة الاميرة سمية من الجامعات المميزة في الاردن والرائدة في مجال التعليم التكنولوجي، حيث اتخذت خطوات مهمة وضرورية للتأقلم مع مستجدات ظهور فيروس كورونا في العالم، وقد اعدت برنامج للتعلم عن بعد بهدف تجربة تدريس المحاضرات عبر تقنية التعلم الالكتروني وحصلت على النتائج التي خططت لها مسبقا. وبما ان جامعة الاميرة سمية تعنى بعلم التكنولوجيا ومختلف فروعه، لم يكن من الصعوبة اعتماد برنامج للتعلم عن بعد فهي تعتمد خطوات استباقية لاي ظرف قد يطرا.
ومع ظهور فيروس كورونا كانت الجامعة على جهوزية تامة للأخذ بالبدائل اللازمة، للتكيف مع الظرف الطارئ، وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية وحصول الطلاب على حصصهم التعليمية والمحاضرات العلمية، من دون ان يكون له انعكاسات تؤثر على الطلاب والأكاديميين على حد سواء.
لقد انتقلت الجامعة وبشكل سلس الى خط تعليمي جديد يتمثل بتلقي الطلاب المحاضرات واللقاءات التعليمية عبر شبكة النت، وقامت بالتنسيق المباشر بين الطالب وجامعته بواسطة وسيلة اتصال الكتروني، قد اعد لها اعداد دقيقا ومدروسا، بالاضافة الى التعديلات الجديدة في عملية تقييم الطالب، ووضعت لذلك الاليات الكفيلة لاحتساب معدل الطالب بشكل عادل يراعى فيها الظروف التي طرات على جميع المؤسسات والاماكن التعليمية في شتى انحاء العالم.
ان الخطوات التي قامت بها جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا قد اتت اكلها بالارتياح الذي عم بين اوساط الطلاب وذويهم والعاملين في الجامعة، هذا عدا الحملات التوعوية بشان الحفاظ على صحتهم وتجنب العدوى، وايضا اتخاذ قرار بعدم سفر الطلاب وتعويضهم عن حجوزات التذاكر والفنادق، والتواصل المباشر مع المبتعثين بشكل دوري، في المقابل اصاب بعض الجامعات الارتباك وعدم وضوح الرؤية في بداية اعتماد برنامج التعلم عن بعد، فالانتقال من التعليم النظامي الى التعليم الالكتروني، شكل نوع من التشوش وتذمر بعض الطلاب والاكاديميين بسبب تقطع النت اثناء حضور الطلاب للقاءاتهم التعليمية، وفي احيان اخرى لا يشعر المحاضر بأريحية في اعطاء الخدمة التعليمية بسبب معوقات من داخل مكان البث والتي تواجه الطالب ايضا، اما بالنسبة لجامعة الاميرة سمية فقد اقدمت على سلسلة من الخطوات الاحترازية لتفادي الوقوع بتلك المشاكل، ووضع الحلول المناسبة لها.
من هنا استطاعت جامعة الاميرة سمية تجاوز معوقات التعلم عن بعد بكل اقتدار وكفاءة، انعكس بشكل ايجابي لمسه الطلاب والعاملون.