العسكر نبضهم من نبض الوطن وعينهم على الوطن..
هذا الصباح لكم، ولكم صباحات ومساءات الزمان الماضي والقادم، وانتم النجوم الزهر، والبيارق الحمر، والرايات العاليات، لكم وحدكم السلام وعليكم السلام "يا من هاماتكم بحجم الوطن".
لغة العسكر عندما تصغي إليها لا تجبرك على الإصغاء ومحاولة الوصول إلى كل حرف يقال وذلك الإصغاء يأتي لأن العسكر عندما يتحدثون يصلون بنا إلى جواب مباشر وقاطع بلا مراوغه بكثير الكلام فهم لا يستخدمون لغة السياسيين وغيرها وإنما يجيبون على حجم السؤال وبقليل الكلام.. .
حب لم يأتي من فراغ ولم يأتي صدفه ولم يكن تكلفا او تزلفا او نفاقا يوما ما بين الاردنيين وجيش وطنهم فعشق لغة العسكر يقف خلفها قياده هاشميه حكيمه وضعت نصب أعينها ورسخت مفهوم ان الإنسان أغلى ما نملك فعلا لا قولا..
البعض يسأل من يعشق العسكر والعسكرية لماذا تبقى صامتا: (لأني اتقنت لغة العسكرية)
فيقول حدثنا بتلك اللغة..
(عين لاتنام.. قلب لايعشق الا الوطن.. دم رخيص وحب دون لقاء.. خزان التضحيات.. موت بلا سكرات))
ماذا استفدت من تلك اللغة؟(رصاصة لا تخيب.. كرامة لا تداس.. كبرياء لايهزم.. وطن لايترك.)..
الجيش العربي.. حماة الوطن.. وحارس ذاكرته.. وشاهده على تحولات تاريخيه هامه.. ..
كلنا معكم.. اسعد الله وطيب جميع اوقاتكم أينما كنتم وحللتم وارتحلتم في هذا الوطن الكبير بكم وارق التحايا وأجملها من الكرك عبق التاريخ والمجد والحضارة..