لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية - فيديو وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل الأردن يستضيف دورة الالعاب العربية عام 2035 القسام تعلن الاجهاز على (15) جنديا صهيونيا من مسافة صفر بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة لماذا صدر امر القاء القبض على نتنياهو وجالانت ؟ - القانوني الصبيحي يجيب اربد .. وفاة وإصابتان بحريق شقة ولي العهد: السلط سلطانة ابو السمن يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية "نويجيس" وفد جزائري يزور بلدية جرش الكبرى للاطلاع على جهود وحدة تمكين المرأة "التربية والتعليم" تعقد لقاءً توعويًا في جرش حول نظام التوجيهي الجديد والتخصصات الدراسية المصري يزور بلديتي باب عمان وجرش ومركز الخدمات الاكترونيه الصفدي: "إسرائيل" تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان الرفايعة نائبا لرئيس مجلس ادارة "الحقيقة الدولية " الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حمزة ويزور المنطقة الحرة الخاصة

القسم : مقالات مختاره
الجوانب الخفية من الأزمة الكورونية
نشر بتاريخ : 4/3/2020 1:03:48 AM
خوله كامل الكردي

إن ظهور فيروس كورونا قد سلط الضوء على جوانب أخرى من هذا العالم، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة بخاصة بعد فرض حظر التجوال في العديد من دول العالم، استقرار نسبي في الحياة الاجتماعية لكثير من الاسر، فقد انخفضت وتيرة الجرائم، وهذا يعد جانبا إيجابيا من تلك الأزمة، هذا عدا الاهتمام الواضح بالأوضاع المعيشية للافراد في المجتمعات، والذي انعكس بشكل جيد على الفئات المهمشة ومحدودي الدخل، حيث أصبح التكافل الاجتماعي السمة البارزة في الدول التي تعرضت لانتشار وباء كورونا فيها.

وبالرغم من الخوف المتنامي من تمدد فيروس كورونا، إلا أن الأزمة قد دفعت الحكومات إلى تعزيز وتكثيف الجهود الطبية في أكثر من دولة، في محاولة للتوصل إلى لقاح لcovid-2019، في سباق محموم لإيجاد لقاح يخلص البشرية من خطر وباء كورونا. ومع تعرض دول كايطاليا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى تزايد أعداد الإصابات والوفيات، جنحت بعض من هذه الدول إلى تفضيل رعاية المصابين من الشباب بالكورونا على اولئك من كبار السن، في حين وجهة التهمة إلى أخرى بزعم تعاملها العنصري بين المصابين من عروق مختلفة.

لقد فرض فيروس كورونا على الأفراد التجاوب مع المنظومة التعليمية أو مع المؤسسة التي يعملون بها، وذلك باستخدام التواصل عبر الانترنت، والتي كانت تستخدم في اضيق الظروف، فقد ساعدت هذه الوسيلة إلى تحريك عجلة الحياة في المجتمع، وإن كانت لا تعطي أكلها كما كان في السابق، فالتواصل والتفاعل المباشر ربما يكون أثره ملموس بصورة أسرع. من جانب آخر  تكبدت شركات ومؤسسات الكثير من الخسائر بسبب إضطرارها إلى التوقف عن العمل والإنتاج بسبب تفشي فيروس كورونا.

أما بالنسبة للجانب الرياضي فقد تم تأجيل العديد من البطولات والفعاليات الرياضية بالاخص دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، حيث دعت الأندية الكروية في العالم إلى تخفيض اجور اللاعبين، واستجاب كثير من الرياضيين لهذه الدعوة، فقد توقفت المباريات، وصار لزاماً على الأندية الرياضية تعويض الخسائر التي لحقت بها، ووضع خطط بديلة لإدارة الأندية للتعاطي بشكل مرن وشفاف مع أزمة كورونا.

خلاصة القول....
إن أزمة كورونا لفتت الأنظار إلى أمور وجوانب في الحياة، لم يكن يوليها معظمنا الاهتمام الكافي، فجاءت تلك الأزمة لتعيد تسليط الضوء على الجوانب خفية منها.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023