إدارة السير: مخالفات عكس السير أودت بحياة 0.5% من ضحايا حوادث 2024 ملفات هامة على أجندة الاجتماع الأول لرئيس لجنة بلدية الرمثا.. فيديو ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية ‎50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز أردوغان: العالم يقف متفرجا على فظائع الاحتلال في فلسطين جرش... الناس عطشى والمياه تغمر الشوارع.. فيديو التربية: نتائج التوجيهي في الثلث الأول من شهر آب صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا زركشات تطلق نشاطاً بيئياً بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى 5 اصابات اثر انهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء الأمن العام يواصل حملة "صيف آمن" ويوجه إرشادات للوقاية من حر الصيف 798 فلسطينياً استشهدوا خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة مجلس البناء الوطني يوصي بتدعيم بناية سكنية بإربد بشكل فوري محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة

القسم : بوابة الحقيقة
الجامعات والتعليم الإلكتروني
نشر بتاريخ : 3/11/2020 3:54:26 PM
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

مما لاشك فيه أن التعليم الإلكتروني من خلال شبكات الانترنت والفصول الافتراضية سواء كانت متزامنة أو غير متزامنة، يشكل رديفا ومكملا ومدعما للتعليم التقليدي، ويعالج نقاط الضعف فيه إن وجدت، ولا يعتبر لحد الآن بديلا عنه، رغم أن هذا النوع من التعليم وبالذات الإلكتروني الافتراضي بشقيه الأول وهو المتزامن والذي يكون حيا ومباشرا ويتيح للطلبة والمدرس فرصة التفاعل وتوجيه الاسئلة والحصول على الأجوبة عليها، وتسجيل الحضور والغياب بحيث لا يختلف عن تعليمنا التقليدي، وبذلك نتيح للجميع على اختلاف أماكن تواجدهم فرصة الالتقاء في فترة واحدة، وتلقي المادة العلمية وبشكل مباشر. ويمكن للطلبة العودة للمادة اذا تم تسجيلها وإتاحتها لهم لاحقا.

أما النوع الثاني من التعليم الالكتروني وهو غير المتزامن والذي يتيح للطالب فرصة مشاهدة وسماع المادة التعليمية المسجلة سابقا من قبل المدرس، وهنا لا يكون التفاعل مباشرا ولكن بإمكان الطالب والمدرس التفاعل من خلال البريد الإلكتروني أو وسيلة التواصل الاجتماعية والتي يحددها المدرس نفسه، وهذا النوع من التعليم أعتبره مكملا للنوع التقليدي ومعززا له.

مما سبق ندرك أن التعليم الالكتروني يتطلب وسائل تواصل الكترونية وأجهزة

  “Black Board” ذكية وبرمجيات خاصة كاللوح الأسود ال   

 والذي يتيح للمدرس والطلبة التفاعل فيما بينهم فيما يتعلق بالمادة العلمية وإجراء الفصول الافتراضية وعقد الامتحانات المباشرة وتوجيه الوظائف للطلبة ومتابعة تنفيذها.

ومن هنا ندرك أن التعليم الإلكتروني يعتبر مطلبا لجميع جامعاتنا على حد سواء ولابد من الاستعداد المسبق له، وذلك من خلال توفير البرمجيات اللازمة، والتي غالبا ما تكون مكلفة، وعقد الدورات الاجبارية لأعضاء الهيئة التدريسية لتعليمهم كيفية استخدام تلك الأنظمة الإلكترونية، والتي تتطلب معرفة جيدة في استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته، والإلمام بالأجهزة الذكية، ومعرفة كيفية استخدامها وتوجيها لخدمة العملية الأكاديمية.

ولكي يكون لزاما على الجميع تطبيقه، يجب إدراجه ضمن شروط اعتماد التخصصات المختلفة من قبل الجهات ذات العلاقة، لكي نكون فعليا دائما جاهزين ومتابعين لتطورات التكنولوجيا ونطبقها على أرض الواقع.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023