الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
امتنا الاسلامية في مطلع عام 2020
نشر بتاريخ : 1/19/2020 6:05:49 PM
خوله كامل الكردي
لا يخفى على احد الاوضاع الحرجة التي تعيشها امتنا الاسلامية، فكثير هم المسلمون الذين يعانون ظروفا صعبة من التمييز والتهميش والاضطهاد، والامثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى، فقد عانى المسلمون الروهينجا من تشريد وتهجير وتطاول على حقوقهم، ما لم يعانيه احد من البشر في العصر الحديث، مما ادى الى فرارهم طلبا للامن والبحث عن ماوى يوفر لهم حياة خالية من القمع والتغول على حريتهم وعقيدتهم وممتلكاتهم.

ان وضع عديد من المسلمين في العالم يشوبه التوتر والتمييز، لا يحصلون على ادنى حقوقهم الانسانية، فيعانون  الامرين من قوانين جائرة تجبرهم على ترك طقوسهم وشعائرهم الدينية، ويحرمون من ممارسة ابسط حقوقهم التي كفلتها لهم كافة الشرائع والمواثيق والمعاهدات الدولية منذ زمن بعيد، حيث تعرضوا ويتعرضون لانواع من التهميش والاعتقال التعسفي والسجن الانفرادي في اوضاع اقل ما توصف باللادمية، ناهيك عن التعذيب الوحشي وتشديد القيود عليهم وعلى اسرهم، فهل تتحرك المنظمات الاسلامية وتغيثهم وتنتشلهم من براثن القهر والظلم؟!

ان امتنا الاسلامية تواجه تحديات كثيرة، وما هذه الفترة التي تمر بها، الا تعتبر من اصعب واحلك الفترات، فقد ولى الزمن الذي كان يغاث فيه المسلمين اينما وجدوا في العالم، وبات مصير العديد منهم في مهب الريح، من قمع وظلم وقهر وقتل وتشريد، يواجهون صنوف من التميز العنصري البغيظ، ما من مغيث لنداءاتهم المستمرة الا الله.

لقد تناست امتنا الاسلامية الدور الذي كانت تطلع به، في وقت كان للمسلمين عزتهم وكرامتهم، فهم على ما يبدو من اكثر الامم تعرضا للظلم والتمييز، في حين انشغل اخوانهم في مصاعب الحياة ومرارة العيش والتضييق عليهم، والجري خلف رغيف الخبز، لم يختلفوا في همهم عنهم الكثير، ولنرجع قليلا الى الوراء ونتذكر تلك الحرب التي شنت على مسلمي البوسنه والهرسك ومسلمي كوسوفو واقريقيا الوسطى، قتل فيها العديد من المسلمين وشردوا وهجروا من ديارهم، من غير ان يرمش للعالم جفن شفقة عليهم وعطفا، وساعدوهم على مضض في تمثيلية هزلية بائسه، حتى تتناقل وسائل الاعلام انسانية اوروبا وعطفها على المساكين المسلمين! وكانهم لم يمولوا قاتليهم بالخفاء.

خلاصة القول: ونحن في مطلع 2020، نرجو الخير لكل انسان في عالمنا الاسلامي ولكل حر شريف في هذا العالم، وندعو الله ان يعم السلام في جميع ارجائه والاسلام في عزة ومنعة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023