الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : مقالات مختاره
الملك يجلس إلى طاولة البلديات..
نشر بتاريخ : 12/24/2019 8:27:42 AM
ناجح الصوالحه

رغم مشاغله أصر جلالة الملك عبداالله الثأني أن يكون مع رؤساء البلديات في البحر الميت؛ لإيصال رسائل ملكية تعتبر دعم وتشجيع لهؤلاء الذين بيدهم اللبنة الأولى للتنمية المحلية، مفأجاة لم يحسب لها حساب الحضور وكانت بلسما فعالا لإنتشال حالة بعضهم من قلة توفر المخصصات أو المعيقات التي تقف حائلاً بين طموحاتهم ورغباتهم في وضع مدنهم ومناطقهم في صف البلدات المكتفية مالياً واقتصادياً واجتماعياً، من هنا رأى بعضهم هذه الزيارة بعين الحب والتفاؤل والدعم اللامحدود لتقدمهم ونفض غبار العجز والإتكالية.

أجاد الملك باختياره الجلوس مع هذه النخبة الخيرة التي تسعى بكل ما تملك ان تقدم لمناطقها كل ما من شأنه رفع سويتها وتقدمها، كانت الوجوه مفعمة بالأمل من شاهد الوجوه قبل دخول الملك الجلسة وما بعدها يعي جيداً بأن وجود الملك هو أكبر دافع للعطاء والإنجاز، لا ينكر أحد بأن البلديات في السنوات الأخيرة استطاعت أن ترتقي بما تقدمه وتبذل كل ما تملكه لأجل الوصول إلى رضى المواطن، كثيرا من الأحيان نسمع عن أخبار مالية لبعض البلديات تدخل الفرح والسرور عندما تعلن بأن نفقاتها قريبة من دخلها، وأن العجز قريب من الصفر، إذن نحن نتحدث عن عمل مؤسسي لهذه البلديات يعتمد على خطط ورؤى تلبي ما يطمح له مواطن تلك المدن، لن ننكر بأن للمنحة الخليجية دورا في تحسن بعض الخدمات الأساسية لهذه البلديات ولمسها المواطن من حيث إعادة تعبيد الطرقات والشوارع ومشاريع استثمارية خدمة موازناتها.

إذن هي الشجاعة طالب بها الملك عندما تكون في صالح المواطن، عندما تكون الخدمة من أجل المواطن بالتالي هي لصالح وطن بأكمله وناسه، من أراد العمل للمصلحة العامة ليكن على قدر المسؤولية ويناضل بشجاعة ويتخطى أصحاب المصالح الخاصة التي دائما هي السبب في تأخر البلديات، نحن الآن في وقت بحاجة الى جميع الأيادي الخّيرة لبناء هذه المجتمعات، من هنا وكما أطلقها جلالة الملك بان المشاركة الإيجابية بين المجالس

المحلية هي سبيل للإرتقاء بالمستوى الاقتصادي لها مما يترتب عليه جودة الخدمات المقدمة لإبناء تلك المناطق والوصول الى توافق مجتمعي على الأولويات والضروريات.

عندما أعلن جلالة الملك في الشهر الماضي عن تشجيع البلديات النشطة والداعمة لمناطقها من خلال جائزة «البلدية المتميزة»، إذن هو اهتمام ملكي لم يسبق له مثيل بالبلديات ودورها التنموي، رسالة ملكية بأن المجّد لخدمة بلده له الحق أن يميز ويكافأ لأننا نحتاج لمساندة بعضنا البعض، وأن نعتمد على أنفسنا في رفعة الوطن وتقدمه دعم ملكي لبناء منظومة تنموية من خلال المجتمعات المحلية لرفعة سكانها وتحسين خدماتها والاعتماد على نفسها

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023