وقفنا منذ البداية مع نقابة المعلمين ولكن وعندما بدانا نشاهد عملية انتعاش شديدة لقطاع المدارس الخاصة ادركنا اين يذهب البلد فهناك لوبي يتمنى ان يستمر هذا الوضع لصالح جهات معينه على حساب. مليون ونصف طالب ولا بد ان نعلم جيدا ان مجلس النقابه. صار يراهن على كسر عظم الحكومة. على حساب الطالب المسكين الذي اصبح رهينة الشارع وما يتبعه والمدارس الخاصة والتراجع التعليمي والمهم ان حيتان التعليم الخاص يرقصون على وقع ما يحدث. نحن مع الارتقاء بالمعلم اقتصاديا وتأهيليا ولكنا. أيضا مع الوطن قبل كل شيء والمطلوب حوار جاد بين الحكومة ونقابة المعلمين على اعتبار حقوق الطالب خط احمر يجب عدم المساس به وان لا يكون الطالب وولي الامر فريسة. لقبضة ... المدارس الخاصة وعلينا ان نعي جيدا ان الحرية مصانة لكن. تنتهي عندما تبدا حرية الآخرين ونتفهم أيضا. ان النقابة هي كافلة. لحقوق المعلمين لكن دون اجندات سياسية وحزبية وأيديولوجية تاتي على امن البلد واستقراره. وربما ان النقابة التي تمثل مظلة لما يقارب المئة. الف والتي تمس. مليون ونصف. طالب وطالبة وتطال كل أسرة أردنية ليس لها الحق ان تتسيد الشارع ونصبح جميعنا رهينة لقراراتها ومزاج مجلسها ووراء الأكمة ما وراؤها. مع الاحتفاظ. بالاحترام الشديد لمن علمنا الحرف وربانا. فلهم منا الاحترام وان نسعى جميعا. للمطالبة بسقف حقوقهم بعيدا عن. مستقبل اولادنا وبناتنا ومستقبل وطننا