موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة وزير الزراعة: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي الهجرة الدولية: نحو 80 ألف نازح من السويداء إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب 638 قتيلًا في اشتباكات السويداء.. واعدامات ميدانية بين الأطراف المتقاتلة بيدرسون يطالب "إسرائيل" بوقف "انتهاكاتها الاستفزازية" في سوريا كوهين يصف الهجري بأنه "بطل من ابطال الامة" تعييّن الأردني محمد الجراروه مديرًا للاستخبارات الأسترالية
القسم : بوابة الحقيقة
"صفعة القرن" مرفوضة!
نشر بتاريخ : 4/16/2019 1:28:36 PM
ناجح الصوالحه



بقلم: ناجح الصوالحه

يدعي البعض بأن المال أكبر علاج للمعضلة التي تواجه فرض بنود" صفقة القرن " والتي للأن لم يعلن عن تفاصيلها بشكل رسمي , أن التسريبات من خلال اصحاب الأجندات الخاصة عن مراحل وتفاصيل الصفقة والمبالغ التي ستسلم لكل من يتعاون معهم من دول وأفراد تضع اصحاب المبادئ في شرف الموقف , السبب بأن القائمين على هذه الصفقة للأن لم يستطيعوا وضع موضع قدم لهم للترويج عن هذه المهزلة الأممية والتي تنسف كل ما سبق من قرارات ومعاهدات عالمية بشأن القضية الفلسطينية , أن كان ترمب وزمرته في خلدهم أن يكون لهم أسم ناصع السواد في ملف القضية الفلسطينية عندها سيكون لإحرار العالم كلمتهم ووقفتهم أمام هذه المهزلة وأسم ناصع البياض, أحسب بأن هذه الصفقة رسمت في احدى غرف شركات الرئيس الأمريكي  .

 في الأونة الأخيرة ساد ذهول من كثرة ما تم تناوله من تفاصيل وخرائط وارقام مالية , نعم يسعي ترامب لتنمية ثروته من خلال المال اليهودي المتغلغل في الغرب , هو يدرك تمام الإدراك بأن الشعب الأمريكي سيحكم على نفسه بالإعدام إن هم كرروا مرة أخرى تجربة ترمب,  كأنه من خلال صفقة القرن يضع له أسم في السياسه العالمية دون أن يعي بأنه يؤدي إلى تراجع أمريكا الى مستويات متدنية في التأثير العالمي , قد وضع امريكا موضع الاستهزاء والسخرية .

المتابع لكل ردود الفعل على المستوى الإقليمي أو العالمي يدرك بأن الأدارة الامريكية الحالية سُلبت الإراده وأن مبتغاها هو الرضى الصهيوني , ما تطالب به هذه الصفقة لا يتخيله عقل أو يقبله منطق , عشرات السنين وساسة العالم في غرف الامم المتحدة و اصحاب الفكر الحر لم يجدوا للأن مخرجاً يلبي رغبات الشعب الفلسطيني وينصف اصحاب الحق , وجع أستمر منذ سُلمت بريطانيا ارض فلسطين لعصابات" الهاغانا" للأن , يود أن يمحي ملف كامل لشعب ذاق المر ونكّب بأرضه وانسانه وماله , هجّر بالقوة وترك شجره وزرعه , على يقين بأن شجرة زيتون تعادل كل ما يفكر به ترمب وحاشيته عند الفلسطيني المخلص لقضيته .

مثال حي لوقفة عز من قيادة الأردن وشعبه , قائد بكل شموخ وعنفوان يعلنها بكل ثقة وأقتدار بأننا ضد كل ما ينادي به أصحاب صفقة القرن , عز أردني سيبقى ما دام الملف الفلسطيني لم يغلق , شعب باعلى صوته نطق بأن نحن للأهل في فلسطين , هنا دم وروح وأرض وتراب ومفتاح دار , هل يباع هذا بدولارات لا تسمن او تغني , كل ما يخطط لهذه الأرض المباركة سيقابله رجال بارك الله بمسعاهم في الصمود لأجل فلسطين .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025