بقلم: المهندس بسام أبو النصر
مظاهرات على الدوار الرابع وفي الكرك وبعض المدن تطالب برحيل الحكومة وأتساءل كيف أنجبت اربد وصفي التل واحمد عبيدات وعون الخصاونة اين وقع خطوهم الذي كان يأتي بالخير والنماء واين دور اربد لتنتج سنبلة اخرى حبلى بقمح حوران. يأتي بطود رابع يبدد غمامة سوداء هبطت على أفئدتنا. وعلى سهولنا التي نضبت حتى من القمح. والزيتون. كيف لاربد التي تحمل في رحمها تسع زهرات عبق فوق ارضها قادة ومفكرين وحملت بين أوديتها. تاريخا مليئا بالنبل والكبرياء. ان تتوارى عن مشهد وطني وصفحة من تاريخه. حكومات. تاتي لتقتات من جيب المواطن الذي. أجهده الفقر والفساد ونخبة تبحث عن مصالح شخصية ضيقة غير ابهة بوطن او مواطن. ولا حتى بمستقبل اجيال تجلس على مقاعد الدراسة في المدارس والجامعات. كيف لهذه الأجيال ان تجد لتطاول هذا الوطن مع اوطان اخرى تجتازنا. وقد كنّا في المقدمة. اين دور اربد ولادة. الجامعات. والقادة. وهل يكفي هذا النعيق. بانا أصبحنا على الهاوية. من الذي اوصلنا للهاوية. لولا. تحكم هولاء الذي لم يكن يهمهم غير مصالحهم ومصالح شللهم اين الغيارى. ايها الاربديون. اين دور اربد ان تنجب. شجاعا اخر. لا يفكر الا في الوطن والأجيال التي تقف في خيارات ظلامية. وهل يكفي ان نجلس في القاعات. لنعيب الزمان. (. نعيب زماننا والعيب. فينا. وما لزماننا عيب سوانا. ).
استنهض الذين يقفون في الحياد. ان المستقبل لن يرحم. هؤلاء ولن يرحم. من يستطيع ان يخرجنا من عنق الزجاجة ولا يفعل.