الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ الأمن العام ينفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ على خطى بيكهام.. أول لاعب كرة لا يزال في الملعب يقتحم عالم الاستثمار في الدوري الأمريكي "غولاني".. أشرس ألوية الاحتلال تسقط في "كماشة" مقاومي غزة ولبنان كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين

القسم : بوابة الحقيقة
رأي حول المستثمر المحلي والأجنبي في قطاع التأمين
نشر بتاريخ : 10/14/2018 5:53:21 PM
: المهندس رابح بكر

 
لا نملك الا ان نتمنى أن يأتي استثمارا خارجيا مختصا لتحسين هذا القطاع وردم فجوة الثقة بينه وبين المواطن حيث أثبتت التجارب بأن المستثمر الخليجي لم ينجح كما هو مطلوب ولم يقدم شيئا جديدا في السوق الاردني على الرغم من ضخ بعض الاموال وزيادة رأس مال الشركات المشتراة  فقد تكون القوانين الحكومية والضرائب المرتفعة من اسباب فشله بالمقارنة مع القوانين المعمول بها في بلادهم  وسبب آخر توجههم للشركات العاملة الضعيفة والخاسرة في السوق لرخص أسهمها وتوفيرا للأموال التي يجب أن يدفعها فيما لو تم تأسيس شركات جديدة اضافة الى صغر حجم سوق التأمين الاردني قياسا للسوق الخليجي ودخل المواطن المتدني ومستواه المعيش فالأردن ليس بلدا نفطيا كما هو الخليج ولولا إجبارية تأمين المركبات لما أقبل عليه إلا نفر قليل وإرتفاع  قسط الشامل قياسا لضد الغير فإن المواطن يهرب منه الا من كان به مقتدرا وتعامل موظفي دوائر الحوادث اللامنطقي مع مراجعيهم فلم يوجه المستثمر الجديد موظفي المطالبات لتحسين التعامل بل أكتفى بسياسة التفنيش المنظم للموظفين السابقين وإستبدالهم بإدارات وموظفين من الدرجة الثانية و الثالثة في السوق ولايمتلكون الخبرة الكافية إما توفيرا للرواتب أو إرضاءا لأشخاص معينين تربطهم بهم علاقة صداقة أو عمل أو قرابة أو مصلحة معينة مما زاد  من ضعف الشركة وهذا يذكرني بمقال كتبته عن المستثمر الاجنبي عند شرائه شركات تأمين ضعيفة لمجرد رخص سهمها وأنتقدت أيضا وقتها سياسة التفنيش اللانساني فما كان من الإدارة في وقتها إلا إستثنائي لوحدي من زيادة الراتب التي تم منحها لكافة الموظفين ,

ما حذرت منه يتحقق بعد مرور سنوات حيث سيخرج مستثمر آخر من السوق الأردني حسب ما هو منتشر في السوق المحلي لخسائر شركته المتكررة وهو نفس السبب الذي أخرج الذي قبله ودخول مستثمر محلي قادر على رفع مستوى الشركة لمعرفته بطبيعة السوق الاردني ولكن عليه أن يكون أكثر حذرا وأعجبني قول أحد العاملين في القطاع وهو زميل أعتز بصداقته بأن مقتل أي شركة يأتي من الدائرة المالية ولقلة خبرتها أو سلوكها الغير سوي بالإضافة الى دائرة حوادث المركبات حيث يمكنها أن تؤدي الى حصول كارثة بالشركة إذا لم تتعامل بصورة سليمة مع الملفات ومراقبة ما يجري في الخفاء لأنها مرآة الشركة وردم فجوة الثقة مع المواطن فمثلا لا يجوز أن يبقى موظفا على رأس عمله لا يستطيع التفريق بين عميل التأمين الشامل والمتضرر من الغير فالمساواة هنا غير مقبولة وهذا لا يعني إنقاص حقوق الناس من الغير .

مما سبق قد يكون المستثمر المحلي أكثر دراية وجودة من الأجنبي إذا أحسن التعامل وإنتقاء موظفين من الدرجة الأولى ويمتلكون السمعة الطيبة والتاريخ الوظيفي الجيد وابتعاده عن شخصنة التعيين والامور والغريب في هذا القطاع عند إكتشاف الاخطاء يتم محاسبة الموظف المسكين بفصله ويبقى المدير العام وإدارته العليا بعيدون عن المحاسبة وكأن الموظف كان يعمل على رأسه .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023