نشر بتاريخ :
09/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:11:39 PM
أكدت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض
الأنف والأذن والحنجرة، فاليريا ستيبانوفا، أن بحة الصوت التي تظهر أحيانًا نتيجة
الإصابة بنزلات البرد أو التهاب الحنجرة غالبًا ما تزول تلقائيًا خلال أسبوع إلى
أسبوعين. ومع ذلك، أشارت إلى وجود حالات معينة تستدعي مراجعة الطبيب بشكل فوري،
حيث قد تكون علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة.
وقالت الطبيبة ستيبانوفا: "في
معظم الحالات، يختفي التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه خلال أسبوع إلى أسبوعين، ويعود
الصوت إلى طبيعته مع زوال المرض، لكن إذا استمرت البحة بالصوت لفترة أطول ودون سبب
واضح، ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لإجراء تنظير للحنجرة".
وشددت على ضرورة طلب الاستشارة الطبية
في الحالات التالية: استمرار بحة الصوت أو فقدان الصوت لمدة تزيد عن 14 يومًا دون
أي تحسن ملحوظ، التهاب الحلق المصحوب بارتفاع في درجة حرارة الجسم يتجاوز 38.4
درجة مئوية، الشعور بألم حاد في الحلق يتركز في جانب واحد فقط، وظهور ضيق في
التنفس مصاحبًا لهذه الأعراض.
وأوضحت الطبيبة أن فقدان الصوت أو
البحة قد يكون له أسباب متنوعة تتجاوز مجرد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل
التهابات اللوزتين والبلعوم والحنجرة. وقد يصاب الشخص ببحة في صوته نتيجة إجهاد
الحنجرة والحبال الصوتية، كما يحدث عند الصراخ أو التحدث بصوت عالٍ لفترة طويلة.
وأضافت أن استنشاق الأبخرة الكيميائية
الضارة الموجودة في بعض منتجات التنظيف، بالإضافة إلى التدخين وشرب الكحول، يمكن
أن يؤدي أيضًا إلى بحة الصوت. وفي بعض الحالات، قد يكون الارتجاع الحمضي سببًا
لبحة الصوت، حيث يتسرب حمض المعدة إلى الجهاز التنفسي العلوي. كما لفتت إلى أن
ظهور عقد على الحبال الصوتية أو وجود اضطرابات عضلية تؤثر على الحلق والحنجرة يمكن
أن يكون من بين الأسباب المحتملة لبحة الصوت المستمرة.
الحقيقة الدولية - وكالات