القسم :
البرلمان الاردني
نشر بتاريخ :
15/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:44:54 PM
أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد
الصفدي أن العبث بأمن الوطن جريمة وخيانة تستوجب أقصى العقوبات، مشددًا على أنه لا
تهاون ولا تسامح مع كل الذين أباحوا لأنفسهم مسلكيات شيطانية تصب في مصلحة أعداء
الوطن.
وأضاف الصفدي في تصريح صحفي اليوم
الثلاثاء، أن مجلس النواب يرفض ويبرأ من كل سلوك وفعل خبيث ومن كل نية مبيتة تضمر
للأردن شرًا، مؤكدًا أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجيشه وأجهزته
الأمنية البواسل سيبقى أكثر قوة ومنعة بوعي وصلابة الشعب الأردني الوفي العظيم،
والذي يرفض أي محاولة تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.
وقال الصفدي إن الجرم الذي تكشف عبر
"فرسان الحق" في جهاز المخابرات العامة، يدلل على مسارات سابقة كان
عنوانها الخطاب المزدوج وضمر الشر للوطن والإساءة لرموزه ومؤسساته.
وأضاف رئيس مجلس النواب: إن اللجوء
للفكر المليشياوي في ظل دولة قوية مستقرة آمنة ضربت في جذور التاريخ عمقًا من
الاستقرار والطمأنينة لأبنائها وكل من لجأ إليها طالبًا للعون والإغاثة، يعد جريمة
لا تغتفر، وقد وصلت الأمور إلى حد لا يقبل ولا تنفع معه إلا لغة القوة وإرادة
الدولة التي تعلو على الجميع، "فبئس الصنيع الدنيء وبئس الهدف الوضيع لتلك
الفئة الضالة" وسيبقى الأردن ويفنى هؤلاء من الزمرة الآثمة، وسيبقى الشعب
الأردني العظيم عنوان وفاء ومنعة وصمود، وسيبقى أسود ونشامى الجيش والمخابرات
والأمن سدًا منيعًا في وجه كل طامع غدار.