أصدر رئيس بلدية جرش الكبرى، أحمد هاشم العتوم، بيانًا باسم أهالي محافظة جرش، أكد فيه وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

وأشار البيان، إلى أن المملكة، بقيادتها الهاشمية وشعبها الوفي، ستبقى عصيّة على كل محاولات العبث أو التشويش، وستظل أنموذجاً في التماسك والوحدة الوطنية مهما اشتدت التحديات.

وأعرب أهالي جرش عن فخرهم واعتزازهم بالدور الوطني الكبير والمشرّف الذي تضطلع به دائرة المخابرات العامة، "فرسان الحق"، في حماية أمن الوطن وصون استقراره، من خلال التصدي بكل حزم وقوة لكل أشكال التهديدات، وعلى رأسها الفكر الظلامي المتطرف الذي يسعى لزعزعة السلم الأهلي وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وأكد البيان، أن الجهود الجبارة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة في مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري تشكل ركناً أساسياً في حماية شبابنا ومجتمعنا من الانزلاق خلف أفكار دخيلة، تستهدف النيل من استقرارنا وأمن أجيالنا القادمة.

وشدد البيان، على أن الأردن سيبقى صامداً وعصياً على كل المؤامرات، بفضل وعي شعبه، وتماسك نسيجه الاجتماعي، ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية، مُحييًا جهوزية وكفاءة الأجهزة الأمنية كافة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة.

كما أكد البيان، أن الأردن سيبقى سداً منيعاً في وجه كل الأجندات الخارجية، وأن كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، سيُضرب بيد من حديد، دون تهاون أو تردد، فالأمن الوطني خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.

ودعا البيان، الدولة بكل مؤسساتها، إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسلامة الأردن، حمايةً للوطن وصوناً لاستقراره، كما دعا جميع أبناء الوطن إلى التكاتف واليقظة وتحمل مسؤولياتهم الوطنية، مؤكدًا أن الأمن مسؤولية جماعية، ولن يسمح لأي جهة أو فكر منحرف أن ينال من وحدتهم أو يعبث بثوابتهم.

وختم البيان بالدعاء أن يعيش الأردن حراً عزيزاً، آمناً مستقراً، تحت راية الهاشميين، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.