نشر بتاريخ :
07/04/2025
توقيت عمان - القدس
11:24:54 AM
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،
اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد شهداء الأسرة الصحفية إلى 210 صحفيين وصحفيات منذ
بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وذلك عقب جريمة
استهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، أن الزميل
الشهيد حلمي الفقعاوي، والذي يعمل في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، ارتقى جرّاء
القصف، كما استشهد الشاب يوسف الخزندار في القصف ذاته، فيما أصيب 9 صحفيين بجروح
متفاوتة، وهم:
الصحفي الجريح: حسن اصليح
الصحفي الجريح: أحمد منصور
الصحفي الجريح: أحمد الأغا
الصحفي الجريح: محمد فايق
الصحفي الجريح: عبد الله العطار
الصحفي الجريح: إيهاب البرديني
الصحفي الجريح: محمود عوض
الصحفي الجريح: ماجد قديح
الصحفي الجريح: علي اصليح
وأكد البيان أن استهداف الصحفيين
الفلسطينيين جريمة حرب ممنهجة تمارسها قوات الاحتلال بشكل متعمد لطمس الحقيقة،
داعياً إلى أوسع تحرّك دولي ضد هذه السياسة التي تستهدف الإعلاميين في قطاع غزة.
كما حمّل المكتب الإعلامي كلاً من كيان
الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة، خصوصاً بريطانيا
وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية، مطالباً بمحاكمة
مرتكبيها أمام محاكم دولية.
ودعا البيان الاتحاد الدولي للصحفيين،
واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية حول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم
والضغط الفوري والفاعل لوقفها، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين الذين
يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة.
وأكد المكتب أن جريمة خانيونس تأتي في
سياق الاستهداف المتواصل والمنهجي ضد الصحفيين في غزة، والذي يُعدّ خرقاً سافراً
للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الصحفيين في مناطق النزاع، ما يستوجب
تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لمحاسبة مجرمي الحرب وردعهم.
الحقيقة الدولية - وكالات