القسم :
علوم وتكنولوجيا
نشر بتاريخ :
07/04/2025
توقيت عمان - القدس
2:39:12 PM
أفاد خبراء مختبر علم الفلك الشمسي
التابع لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، اليوم الاثنين، بأن الأرض ستشهد
عواصف مغناطيسية خلال اليومين القادمين، الموافقين للعاشر والحادي عشر من نيسان
الحالي.
وأشار الخبراء إلى أن النشاط الشمسي
الحالي يُصنف عند المستوى "البرتقالي" - 4.7 نقطة من 10، مما يدل على أن
الشمس في حالة نشاط معتدلة، وهو ما يعني استمرار انبعاث التوهجات الشمسية. وقد رصد
المختبر خلال الـ 72 ساعة الماضية 11 توهجًا شمسيًا جديدًا، وصل أحدها إلى الفئة
المتوسطة M، وهو ليس توهجًا قويًا،
لكن تأثيره على المجال المغناطيسي للأرض كان ملحوظًا.
ووفقًا لتوقعات الخبراء، من المتوقع
حدوث اضطرابات وعواصف مغناطيسية في المجال المغناطيسي للأرض خلال يومي 10 و11
نيسان، وذلك لأن الأرض ستكون في منطقة تأثير ثقب إكليلي شمسي جديد. وبناءً على هذه
المعطيات، يستبعد الخبراء حدوث أي استقرار طويل الأمد في الوضع الجيومغناطيسي.
ولفت الخبراء إلى أن ليلة السادس من
نيسان الحالي شهدت بالفعل تسجيل عواصف مغناطيسية ضعيفة ومتوسطة الشدة من الفئتين G1 و G2.
وأوضح خبراء مختبر علم الفلك الشمسي أن
السبب الرئيسي وراء تدهور الوضع الجيومغناطيسي هو هيمنة مكون سلبي قوي للمجال
المغناطيسي في الرياح الشمسية. ويتجه هذا المكون بعكس اتجاه المجال المغناطيسي
للأرض، ونتيجة لذلك، تمكنت الرياح الشمسية من اختراق عمق الغلاف المغناطيسي للأرض منذ
ثلاثة أيام، مما أدى إلى تشبعه بالتيارات والجسيمات المشحونة. وأكد الخبراء أنه لا
توجد حاليًا تغييرات كبيرة نحو الأفضل في هذا الوضع، ما يستدعي توخي الحذر من
تأثيرات هذه العواصف المغناطيسية المحتملة.
الحقيقة الدولية - وكالات