. في بيان صادر عن حزب التحرير..اليهود يقتحمون المسجد الأقصى ويقصفون غزة والسلطة تحرسهم وترعى مصالحهم في المحافل الدولية !

مركز الإمام الألباني : كل أمر يعبث بأمن الدولة ويعارض استقرارها هو باطل من القول وزور من الفعل سعر جديد للذهب.. ارتفاع عيار 21 محليا 60 قرشا اتحاد العمال يعيد تفعيل مجلسه المركزي بعد 25 عامًا.. ويقر خطة استراتيجية جديدة ناسا تنشر صورة لثقب غامض على المريخ قد يكون مدخلًا لعالم جوفي الأزهر ينتقد ظهور محمد رمضان بـ"بدلة رقص" ورفع علم مصر في مهرجان أمريكي عشائر القطيفات في الطفيلة: الأردن مقبرة للإرهابيين.. ونقف صفًا واحدًا خلف القيادة والأجهزة الأمنية المفرق ترفع علمًا بطول 50 مترًا في مسيرة وطنية احتفاءً بيوم العلم حسّان: زيارتنا لواشنطن كانت بناءة.. وعلاقاتنا بأمريكا تاريخية واستراتيجية بفضل جهود الملك رئيس الوزراء: لا ولاء لغير الأردن.. وكلنا جنود الوطن في وجه الفتن الشوبك تحتفل بيوم العلم.. تأكيد على الوحدة والولاء تحت القيادة الهاشمية.. تقرير تلفزيوني 16 نيسان.. العلم الأردني يرفرف في القلوب والشوارع رمزًا للوحدة والصمود.. تقرير تلفزيوني غضب شعبي وصدمة بعد كشف مخطط تخريبي.. ولا تهاون مع الخيانة.. تقرير تلفزيوني مديرية شباب جرش تحتفل بيوم العلم.. لوحات فنية ومسيرات كشفية تعزز الهوية الوطنية جرش تحتفل بيوم العلم.. تأكيد على الوحدة والولاء في احتفال مهيب للتربية كيان الاحتلال يفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة بعد شهور من التعذيب

نشر بتاريخ : 05/10/2009 ----- 5:01:42 PM
في بيان صادر عن حزب التحرير..اليهود يقتحمون المسجد الأقصى ويقصفون غزة والسلطة تحرسهم وترعى مصالحهم في المحافل الدولية !
في بيان صادر عن حزب التحرير..اليهود يقتحمون المسجد الأقصى ويقصفون غزة والسلطة تحرسهم وترعى مصالحهم في المحافل الدولية !

الحقيقة الدولية – خاص

 

قال بيان أصدره حزب التحرير، وصل "الحقيقة الدولية" نسخة منه، انه في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات السياسيين الفلسطينيين مناقشة تقرير جولدستون، ومناقشة لجنة خاصة، لمعرفة من قام بتأجيله،  يستمر الاحتلال في ارتكاب جرائمه ضد الأقصى، وضد سكان قطاع غزة.

وأضاف البيان، " إن تشكيل لجنة التحقيق هذه هو عمل رخيص، واستخفاف بعقول الناس وإهانة لهم، فما دامت السلطة، برئاستها ورئاسة وزرائها قد قررت طلب تأجيل النظر في التقرير المذكور، فمع من سيكون التحقيق، وفيم سيكون التحقيق".

وزاد البيان: "إن ذلك الاستخذاء ورعاية السلطة لمصالح الاحتلال في المحافل الدولية، ليس مستغربا على سلطة تسير حسب اتفاقيات سياسية مذلة، وتُسخّر أجهزتها الأمنية لتحمي أمن الاحتلال بينما تلاحق الناس الذين يرفضون الاحتلال ويقاومونه، وإن ذلك التواطؤ والتآمر ليس مستبعدا على سلطة تنسّق مع قادة الاحتلال وتعقد معهم الاتفاقيات المباشرة وعبر "الوسطاء" بينما تشاهده يقصف أبناء شعبها في غزة ويحرس اليهود في اقتحامهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى".

 

وفيما يلي نص البيان

 

بينما يستمر الاحتلال في تكرار جرائمه ضد المسجد الأقصى وأهله من خلال الحفريات والاقتحام والتدنيس وقتل وجرح زائريه، وضد سكان قطاع غزة وخاصة القصف المتكرر للأنفاق في رفح واغتيال نشطاء المقاومة، تتعالى أصوات السياسيين في فلسطين ويتبادلون الاتهامات، ويطالبون بالتحقيق في طلب السلطة الفلسطينية تأجيل مناقشة تقرير جولدستون (المكلّف من قبل الأمم المتحدة بالتحقيق بحرب غزة) في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة الماضية، وسحب السلطة دعمها لمشروع قرار يحث "مجلس الأمن على تقديم هذه الادعاءات إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إذا لم تحقق السلطات "الإسرائيلية" أو الفلسطينية على حد سواء مع المشتبه بتورطهم في هذه الجرائم وتقدمهم للقضاء في غضون ستة أشهر"، وإزاء هذه الأحداث فإننا في حزب التحرير نقول:

إن دولة الاحتلال اليهودي التي تعودّت أن تبطش بلا رقيب ولا حسيب لغياب الرادع، لم تقبل بأن توجه لها أي تهمة، وهي - بدعم من أمريكا - تعتبر نفسها فوق أي قانون، فأمرت دولةُ اليهود السلطة التي توصف بأنها "وطنية فلسطينية" أن تدعم موقف اليهود الرافض للتقرير، ففعلت السلطة بلا خجل ولا حياء، كعادتها في رعاية مصالح الاحتلال وأمنه، وجاء ذلك بعد زيارة القنصل العام الأميركي لرئيس السلطة يوم الخميس الماضي، ونقلت الجزيرة نت أخبار صفقة تتضمن هذا الموقف من قبل السلطة مقابل السماح لشركة اتصالات فلسطينية جديدة بالعمل وإعطائها الترددات اللازمة. ولما تصاعد الموقف إعلاميا وافتضح مستوى انحطاط السلطة في رعاية مصالح الاحتلال اليهودي وفي الاتجار بمواقفها السياسية صار لابد من كبش فداء يحفظ ماء الوجه للكبراء والأسياد الذين يبدلون مواقفهم بإشارة واحدة من أمريكا ودولة اليهود، فصدر القرار بتشكيل لجنة تحقيق.

 

إن تشكيل لجنة التحقيق هذه هو عمل رخيص، واستخفاف بعقول الناس وإهانة لهم، فما دامت السلطة، برئاستها ورئاسة وزرائها قد قررت طلب تأجيل النظر في التقرير المذكور، فمع من سيكون التحقيق، وفيم سيكون التحقيق، وهل هناك أمور غيبية غامضة من المنتظر أن يكشف عنها التحقيق، ما لكم كيف تحكمون.

ومما يزيد العار عارا على السلطة ورجالاتها، أن يتم طلب التأجيل هذا في الوقت الذي يستمر فيه قصف يهود لمناطق الأنفاق في غزة، وفي الوقت الذي يحاول فيه اليهود بحراسة من جيشهم تدنيس المسجد الأقصى مرة تلو الأخرى، وفي حين يبطش الجيش بالناس على مداخل المسجد الأقصى، وبينما تصدر نداءات استغاثة من قبل المعتكفين فيه، لمنع اليهود المحتشدين على أبوابه من اقتحامه، حين يجري كل هذا تقف السلطة ومن ورائها كل الأنظمة في العالم الإسلامي صامتة ساكنة أمام كل تلك الأعمال الوحشية من يهود.

إن التحقيق مع الزعامات والقيادات التي تسير بالقضية الفلسطينية من هاوية إلى هاوية منذ نصبت نفسها ممثلة لهذه القضية، ستقوم به الأمة الإسلامية وستقتص منهم عندما تحقق غايتها بعودة الإسلام في ظل دولة الخلافة التي ترعى مصالح الأمة.

وعلى صعيد آخر، أليس من المستغرب أن تعلو الأصوات السياسية أيضا في غزة ودمشق مطالبة بالتقرير، وهو يكيل لها تهم ارتكاب جرائم حرب، ويساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ومتناسية أيضاً أن الأمم المتحدة هي التي أصدرت قرار تقسيم فلسطين منذ ستة عقود، وأن مجلس الأمن هو الذي كان قد وصف القتل والقصف الوحشي على غزة بأنه اقتتال بين طرفين، على عادته من المساواة بين الجلّاد اليهودي والضحية المسلم.

إن ذلك الاستخذاء ورعاية السلطة لمصالح الاحتلال في المحافل الدولية، ليس مستغربا على سلطة تسير حسب اتفاقيات سياسية مذلة، وتُسخّر أجهزتها الأمنية لتحمي أمن الاحتلال بينما تلاحق الناس الذين يرفضون الاحتلال ويقاومونه، وإن ذلك التواطؤ والتآمر ليس مستبعدا على سلطة تنسّق مع قادة الاحتلال وتعقد معهم الاتفاقيات المباشرة وعبر "الوسطاء" بينما تشاهده يقصف أبناء شعبها في غزة ويحرس اليهود في اقتحامهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى. وهو احتلال لا يحفظ لها ماء وجهها فيكافئها على مواقفها المتخاذلة تلك بمزيد من الذل والعار، ولا يأبه بها حتى في توقيت القصف والتدنيس.

لقد آن لأهل فلسطين أن يلفظوا هذه السلطة ورجالاتها لفظ النواة بعدما برهنوا مرة تلو الأخرى أنهم يحرسون مشروعا أمنيا للاحتلال، بينما يستبيحون القتل والاقتتال على هذه السلطة الهزيلة، وآن لأهل فلسطين أن يدركوا أن حل قضية فلسطين لا يكون إلاّ بإناطة مهمة التحرير للجهة الوحيدة القادرة على أدائها وهي جيوش المسلمين.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)

 

الحقيقة الدولية – خاص 5.10.2009 نشر بتاريخ : Monday, October 5, 2009 - 5:01:42 PM
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2021