الحقيقة الدولية - شهدت بلدية الشوبك احتفالًا وطنيًا كبيرًا بمناسبة يوم العلم، أقيم داخل حرم كلية الشوبك الزراعية، بحضور ممثلين عن مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية. وجاء هذا الاحتفال تأكيدًا على قيم الوحدة الوطنية الراسخة والحفاظ على أمن واستقرار الأردن تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة وولي عهده الأمين، وبجهود وتضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات العامة.

وأكد متصرف لواء الشوبك سامي المصاروة، في كلمته خلال الاحتفال، على الأهمية القصوى لتعزيز الجبهة الداخلية وتقوية أسس الوطن، مشيرًا إلى أن العلم الأردني سيظل شامخًا كشاهد حي على التلاحم الوطني الأصيل. كما شدد على الدور الحيوي والمحوري للشباب الأردني في تعزيز الاستقرار والبناء والنهضة الشاملة، سواء في مواقعهم العلمية أو في مختلف مجالات حياتهم.

من جانبه، أوضح المهندس عادل الرفايعة، رئيس بلدية الشوبك، في كلمته أن الوطن واستقراره يمثلان خطًا أحمر لا يقبل أي شكل من أشكال التهاون، مؤكدًا على الأهمية الرمزية الكبيرة لهذا اليوم في تجسيد الهوية الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.

وتحدث الدكتور عودة مراد، عميد كلية الشوبك الجامعية، عن الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل الوطن ورفعته، مشيرًا إلى أن العلم يمثل رمزًا للدولة واستقرارها. وحث الشباب على إيلاء العلم والمعرفة الاهتمام اللازم، مؤكدًا أن ذلك يسهم بشكل فعال في ترسيخ الجذور الوطنية العميقة وتعزيز الانتماء الصادق للوطن.

وعبر الأستاذ باسين الهباهبة، ممثل المجتمع المحلي، عن فخره واعتزازه بهذا اليوم الوطني المجيد، داعيًا جميع المواطنين إلى رفع العلم الأردني عاليًا باعتباره رمزًا للقوة والحضارة العريقة. وأشار إلى أن الاحتفال بيوم العلم يعكس أروع صور التلاحم والوحدة بين كافة أطياف المجتمع الأردني.

وعبر عدد من المواطنين الحاضرين عن أهمية الاحتفال بيوم العلم الأردني لتعزيز قيم الولاء والانتماء الصادق للوطن وقائده، مؤكدين على اعتزازهم العميق بالمشاركة في احتفالات الأردنيين بهذا اليوم الوطني، ومشيرين إلى أن علمنا الأردني يستحق في يومه وفي كل الأيام أن نحييه بكل فخر واعتزاز وشموخ.