القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
16/04/2025
توقيت عمان - القدس
7:17:29 PM
عشائر القطيفات في الطفيلة: الأردن مقبرة للإرهابيين.. ونقف صفًا واحدًا خلف القيادة والأجهزة الأمنية
الحقيقة
الدولية - أصدرت رابطة عشائر القطيفات في محافظة الطفيلة بيانًا شديد اللهجة
استنكرت فيه بشدة جميع المحاولات الآثمة للمساس بأمن الأردن واستقراره ومنجزاته من
قبل مجموعات إرهابية دنيئة، وصفتها بأن ديدنها الخيانة والتطرف الأعمى.
وجاء في
البيان الصادر عن الرابطة: "لقد تابعنا بقلق بالغ ما تم الإعلان عنه مؤخرًا
من ضبط مجموعة من الخلايا والعناصر الإرهابية التي ضلت طريقها وتورطت في تصنيع
أسلحة وصواريخ بقصد زعزعة أمن البلاد وبث الفوضى والخراب في ديارنا الآمنة، مثمنين
الجهود الاحترافية واليقظة الكبيرة لجهاز المخابرات العامة الذي أثبت مرة بعد أخرى
الحرفية والجاهزية العالية في حماية الأردن من كل يد عابثة ومن كل فكر إرهابي
ظلامي غدار، فكانت على الدوام حاضرة وعند حسن ظن الشعب الأردني والقيادة الهاشمية
الحكيمة."
وأكد رئيس
رابطة عشائر القطيفات الدكتور المهندس هيثم أحمد المعابرة أن "الأردن سيكون
على الدوام مقبرة لكل العصابات الإجرامية الإرهابية التي تسعى للفوضى والفتنة
وزعزعة الأمن والاستقرار الوطني تنفيذًا لأجندات أصبحت واضحة للجميع، وأنه لا مكان
لهم في الأردن إلا المقابر ومزابل التاريخ."
وأضاف
المعابرة أن "عشائر القطيفات ستكون على الدوام في صف الوطن والقيادة الهاشمية،
وخلف قواتنا المسلحة الباسلة الجيش العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية في مواجهة كل
فكر إرهابي متطرف ومن يؤيدونه أو يدعمونه ماديًا أو معنويًا، وسيكونون الجند
الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي المفدى وتراب الأردن الطهور بمهجهم
وأرواحهم."
وأشار
المعابرة إلى أن "عشائر القطيفات في محافظة الطفيلة، كما باقي عشائر المحافظة
والمملكة، يجددون البيعة الأبدية للقيادة الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك
عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين، ونشد على يد
رجال المخابرات العامة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ونقول لهؤلاء الخارجين عن
الصف الأردن ليس ساحة للفوضى، ولا ممرًا للفتنة وسنظل له جنودًا أوفياء في السلم
والحرب بالقول والفعل والتضحية ليكون الأردن أنموذجًا للسلام والمحبة والتعايش
السلمي."
واختتم البيان
بعبارة: "عاش الأردن عظيمًا آمنًا كريمًا مطمئنًا مستقرًا نهضويًا يسير على
طريق الحداثة والتطور بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه
الله ورعاه وولي عهده الأمين، وخاب كل إرهابي ظلامي جبان."