الحقيقة الدولية – المفرق – حسين العليمات

شهدت مدينة المفرق اليوم مسيرة وطنية حاشدة احتفاءً بيوم العلم الأردني، بمشاركة واسعة من موظفي ومديري التربية والتعليم والمعلمين والطلاب.

وجسدت الحملة الوطنية "علمنا عالٍ" التي نظمت بهذه المناسبة، التأكيد على المكانة الرفيعة للعلم الأردني كرمز للسيادة الوطنية والوحدة التي يتوحد حولها جميع الأردنيين. وبلغت ذروة الاحتفال بمسيرة وطنية مهيبة حمل فيها نحو مئة طالب علمًا أردنيًا ضخمًا بطول خمسين مترًا وعرض تسعة أمتار.

وانطلقت المسيرة من مدرسة المفرق الأساسية الأولى للبنين متجهة نحو دار محافظة المفرق، حيث كان في استقبال الحشد التربوي محافظ المفرق فراس بيك أبو الغنم وعدد من مديري الدوائر الحكومية وأعضاء المجلس الأمني وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المحلي، في مشهد وطني وحد أطياف المجتمع الأردني كافة.

وشارك في المسيرة أيضًا ممثلون عن الأجهزة الأمنية وأعضاء مجالس التطوير التربوي وأعضاء مجالس المحافظة وحشد كبير من الأهالي وأولياء أمور الطلبة، مما أضفى على الاحتفال طابعًا شعبيًا ورسميًا مميزًا.

وأكد مدير التربية والتعليم الأستاذ أيوب المشاقبة في كلمته على أن "في نسيج العلم يجتمع عمق تاريخنا وتتجلى دلالة هويتنا في امتدادها العربي، وهو الجامع لكل الفئات والجهات والمناطق والأديان، والراية التي نتفيأ بها ظلال الوطن."

وشدد المشاقبة على أن العلم الأردني يمثل رمزًا لقيم الدولة والقيادة الأردنية المتمثلة في الوسطية والاعتدال والاعتزاز بالتراث العربي الإسلامي والانفتاح على العالم، لافتًا إلى أن العلم الأردني الذي تم اعتماده رسميًا في السادس عشر من نيسان عام 1928، مستوحى من علم الثورة العربية الكبرى عام 1916 الذي مثل راية الثورة على الظلم والتوق إلى الحرية.

وأشار إلى أن مديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق كانت وما زالت على أتم الاستعداد لتكون ركنًا أساسيًا في أي مناسبة وطنية، مؤكدًا أنها "خير من يلبي نداء الواجب إلى جانب باقي أبناء الوطن الشرفاء."

واختتم المشاقبة كلمته بالتأكيد على أن هذه الحملة تأتي لتؤكد قيم الاعتزاز برمزية العلم، وتجسد المعنى الذي يرتفع فيه العلم بشموخ على سارية المجد وبيوت العز والكرم في أردن الحضارة والتاريخ والإباء في ظل القيادة الهاشمية وسليلها الحفيد الواحد والأربعين للرسول العربي محمد (صلى الله عليه وسلم) جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

كما أكد أن هذه المناسبة تمثل فرصة للتعبير عن الحالة الوطنية للاعتزاز بالعلم الأردني ورمزيته من خلال رفع العلم على واجهات بيوتنا وصدورنا.

يذكر أن هذه الفعالية تمت بتوجيهات مباشرة من وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة وبمتابعة حثيثة من مدير التربية والتعليم للواء قصبة المفرق الأستاذ أيوب المشاقبة.