القسم :
محلي - نافذة على الاردن
نشر بتاريخ :
16/04/2025
توقيت عمان - القدس
6:37:11 PM
16 نيسان.. العلم الأردني يرفرف في القلوب والشوارع رمزًا للوحدة والصمود.. تقرير تلفزيوني
الحقيقة
الدولية - في السادس عشر من نيسان من كل عام، لا يقتصر رفع العلم الأردني على
الساريات فحسب، بل يتعداه ليترسخ عميقًا في القلوب والوجدان، إنه يوم تجديد الولاء
للراية التي وحدت الأردنيين تحت هويتهم الفريدة، وللرمز الوطني الذي ظل شامخًا في
وجه التحديات.
وتكتسي شوارع
المملكة في هذا اليوم بأبهى حللها، مزينة بالألوان الأربعة الزاهية: الأسود
والأبيض والأخضر والأحمر، التي تحمل في طياتها دلالات عميقة للتاريخ العربي
والإسلامي العريق، وتروي قصة وطن صلب نما وازدهر بفضل قيادة الهاشميين ووعي شعبه
الأصيل.
فالعلم
الأردني ليس مجرد تصميم هندسي، بل هو حكاية وطن. لقد وُضع تصميمه للمرة الأولى في
عام 1928، مستلهمًا من راية الثورة العربية الكبرى، ليجسد رمزية الدولة الناشئة آنذاك.
فاللون الأحمر يرمز إلى الثورة العربية، والأسود يمثل الدولة العباسية، والأبيض
يشير إلى الدولة الأموية، والأخضر يرمز إلى الدولة الفاطمية. أما النجمة السباعية
البيضاء المتلألئة، فهي تحمل دلالتين عظيمتين: الأولى تشير إلى السبع المثاني في
سورة الفاتحة، والثانية ترمز إلى وحدة الشعب الأردني العظيم.
وفي يوم العلم
الخالد، يجدد الأردنيون العهد ويؤكدون على ثوابتهم الراسخة، بأن لا راية تعلو فوق
راية الوطن، ولا انتماء يسبق الانتماء للأردن، هذا الوطن الذي يستحق منا كل فخر
وولاء.