الأردنيون يقلّلون استهلاك الوقود في 2025: تراجع بنسبة 6.5% الصحفيون ينتخبون مجلس نقابتهم الجمعة أزمة كشمير تتصاعد.. باكستان تهدد الهند بـ"عمل حربي" حملة للتبرع للدم لصالح المستشفيات الميدانية في غزة بمنطقة حي نزال توجه لإنشاء مركز متخصص بترميم المباني التراثية في السلط وزير العمل: الشراكة مع القطاع الخاص حقيقية وليست شكلية رئيسا برلماني الأردن والعراق: علاقاتنا متجذّرة وضرورة التصدي للأصوات الساعية إلى الفتنة رئيس الأركان يلتقي السفير البريطاني طاقة الأعيان تقر مشروع قانون الكهرباء العام الصفدي ونظيره الهنغاري يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين الرئيس العراقي يؤكد للصفدي ضرورة إنهاء الصراعات والتوترات على الصعيدين الإقليمي والدولي حملة للتبرع بالدم لصالح المستشفيات الميدانية في غزة بمنطقة حي نزال.. صور الصفدي: الأردن أكبر دولة مستضيفة للاجئين هنغاريا: لولا الأردن لانتشر ملايين المهاجرين في أوروبا القضاة: الأردن حريص على تطوير التعاون الاقتصادي مع هنغاريا

القسم : مقالات مختاره
إنتخابات النقابات والجامعات التحدي القادم أمام منظومة التحديث السياسي والأحزاب..
نشر بتاريخ : 1/13/2025 9:15:46 PM
د. فوزان العبادي

بقلم د.فوزان البقور العبادي

 

نترقب في النصف الأول من هذا العام عواصف إنتخابيه قادمه لاتقل أهميتها عن الإنتخابات البرلمانية إذا لم تكن أكثر أهمية من حيث الثقل المهني التنظيمي ووجود بعض النقابات التي تتقاطع بقوة مع مسارات سياسيه هامه في الوطن.ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بهذا التوقيت الهام والمحدود حيث لم يمضي اكثر من أشهر معدودة على الانتخابات البرلمانيه السابقه (هل ستنجح مكونات منظومة التحديث السياسي من حكومة وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني الخ...) من تجاوز المرحلة الثانية  لمشروع التحديث السياسي وبالتالي تجاوز هذه العاصفة الانتخابيه بنجاح ؟؟ خاصة مع ما حققنا من  نجاح محدود ومتواضع في المرحلة الأولى المتمثلة في الإنتخابات البرلمانيه .وما تبع هذه المرحلة من خيبات أمل نتجت عن إفرازات هذه المرحلة داخل المجلس والشكل الحزبي المفرغ شكلا وموضوعا حسب قراءة آراء الشارع الأردني مما لا يشجع على وجود تكتلات وتنظيمات حزبيه حقيقيه في الانتخابات القادمه بإستثناء التيار الإسلامي وبالتالي أعتقد وكحزبي منذ ١٨ عام وأحد امناء عامين الأحزاب الاردنية المشاركة في المرحلة الأولى عدم تحقيق أي تقدم يذكر في افرازات انتخابات النقابات المهنية او مجالس طلبة الجامعات مما سينذر بفترة ركود حزبي خطير يؤثر على دورة حياة منظومة التحديث السياسي .

 

ومما تقدم يجب على الحكومة زيادة التقارب مع الأحزاب ودعمها بشكل أكبر وإشراكها في عملية اتخاذ القرار لاعادة ثقة الشارع الاردني.وقد تحدثنا في عدة محافل ومقالات سابقه من خطورة تجاهل الأحزاب من قبل الحكومه وتحجيمها ومحاولة تقزيم أدوارها ومن جهة أخرى على الأحزاب أن تتجه نحو المرحلة الثانيه بروح المسؤولية الوطنيه ومحاولة تجاهل نتائج المرحلة الأولى وأي شوائب علقت بهذه التجربه من خلال بناء تحالفات فاعلة ومؤثرة في المشهد النقابي وفتح قنوات الحوار الشعبي الجماهيري لانقاذ مايمكن إنقاذه.وبالتالي تخطي المرحلة الثانية بنجاح يمكن أن يعطي بارقة أمل لمستقبل مشروعنا الوطني في التحديث السياسي

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
د. فوزان العبادي
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023