مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : مقالات مختاره
إنتخابات النقابات والجامعات التحدي القادم أمام منظومة التحديث السياسي والأحزاب..
نشر بتاريخ : 1/13/2025 9:15:46 PM
د. فوزان العبادي

بقلم د.فوزان البقور العبادي

 

نترقب في النصف الأول من هذا العام عواصف إنتخابيه قادمه لاتقل أهميتها عن الإنتخابات البرلمانية إذا لم تكن أكثر أهمية من حيث الثقل المهني التنظيمي ووجود بعض النقابات التي تتقاطع بقوة مع مسارات سياسيه هامه في الوطن.ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بهذا التوقيت الهام والمحدود حيث لم يمضي اكثر من أشهر معدودة على الانتخابات البرلمانيه السابقه (هل ستنجح مكونات منظومة التحديث السياسي من حكومة وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني الخ...) من تجاوز المرحلة الثانية  لمشروع التحديث السياسي وبالتالي تجاوز هذه العاصفة الانتخابيه بنجاح ؟؟ خاصة مع ما حققنا من  نجاح محدود ومتواضع في المرحلة الأولى المتمثلة في الإنتخابات البرلمانيه .وما تبع هذه المرحلة من خيبات أمل نتجت عن إفرازات هذه المرحلة داخل المجلس والشكل الحزبي المفرغ شكلا وموضوعا حسب قراءة آراء الشارع الأردني مما لا يشجع على وجود تكتلات وتنظيمات حزبيه حقيقيه في الانتخابات القادمه بإستثناء التيار الإسلامي وبالتالي أعتقد وكحزبي منذ ١٨ عام وأحد امناء عامين الأحزاب الاردنية المشاركة في المرحلة الأولى عدم تحقيق أي تقدم يذكر في افرازات انتخابات النقابات المهنية او مجالس طلبة الجامعات مما سينذر بفترة ركود حزبي خطير يؤثر على دورة حياة منظومة التحديث السياسي .

 

ومما تقدم يجب على الحكومة زيادة التقارب مع الأحزاب ودعمها بشكل أكبر وإشراكها في عملية اتخاذ القرار لاعادة ثقة الشارع الاردني.وقد تحدثنا في عدة محافل ومقالات سابقه من خطورة تجاهل الأحزاب من قبل الحكومه وتحجيمها ومحاولة تقزيم أدوارها ومن جهة أخرى على الأحزاب أن تتجه نحو المرحلة الثانيه بروح المسؤولية الوطنيه ومحاولة تجاهل نتائج المرحلة الأولى وأي شوائب علقت بهذه التجربه من خلال بناء تحالفات فاعلة ومؤثرة في المشهد النقابي وفتح قنوات الحوار الشعبي الجماهيري لانقاذ مايمكن إنقاذه.وبالتالي تخطي المرحلة الثانية بنجاح يمكن أن يعطي بارقة أمل لمستقبل مشروعنا الوطني في التحديث السياسي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025