مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : مقالات مختاره
لا لركوب موجة تخوين الأردنيين
نشر بتاريخ : 4/10/2025 9:18:31 PM
د. فوزان العبادي

بقلم د.فوزان العبادي

لقد تابعت بعد عدة مقالات قد كتبتها  في أحداث ومواقف حصلت في وطننا العزيز لتصرفات متطرفة من قبل أفراد وجماعات محدودة سواء لها إنتماءات خارجية أو حركها دافع الكره والجحود للوطن . أن بعض التعليقات لمتابعين هذه المقالات حملت هجوما على تيارات سياسيه وحزبيه أو تطرفا عنصريا بالحديث عن شرق وغرب الأردنيين وإنتماءاتهم الوطنيه ..ومن باب قول كلمة الحق من جانب ومن جانب آخر وأد الفتنه وتأكيد وحدتنا الوطنية وإغلاق الباب على كل من يحاول الإصطياد بالمياه العكره فإنني إرتأيت أن أكتب هذه الكلمات بوضوح لوضع النقاط على الحروف حتى لو لم تعجب  كلماتي هذه الجميع لكنها الحقيقه بعينها.

 

فمن وجهة نظري .أي تيار فكري وطني أو حزب سياسي منح ترخيص حسب قانون الأحزاب الأردني لعام ٢٠٢٢ أو صوب وضعه ضمن ذات القانون  ولم يخالف التشريعات ولا الدستور فلا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تخوينه أو الإدعاء عليه بتنفيذه  لأجندات خارجية فهو كيان وطني وجد بظل القانون وبالتالي تتعامل الدولة معه أنه مؤسسة او كيان وطني وهنا تحديدا ساضرب مثال الإخوان المسلمين وتحديدا حزب جبهة العمل الإسلامي .فلا يحق لأي كان أن يكيل الإتهامات لأي كيان رخصته الدولة لا بل له التمثيل الأوسع في السلطة التشريعيه من بوابة القائمة العامه وللخروج من قفص الإتهام الذي سأوضع فيه من قبل بعض القراء و سيوجه إلي فأنا أوأكد أنني على نقيض فكري سياسي مع هذا الحزب خاصة انني كأمين عام حزب النهج الجديد قد تضررت كحزب وكشخص من مد الإخوان الإنتخابي .ولكن مع ذلك فأنا هنا أتحدث بلسان المواطن ولسان الوطن وبعين الإنصاف بعيدا عن تقاطع المصالح والمناكفات الفارغة التي تضر بوطننا وتضعف جبهتنا الداخليه. كما أن الحديث الذي يدور حول توزيع الإنتماءات الوطنيه بناءا على الأصول والمنابت أيضا لا يخدم وحدتنا الوطنيه فكلنا سواسيه بالحقوق والواجبات وكلنا أبناء هذا الوطن ولا يعني إطلاقا خروج فئة عن مساراتنا الوطنيه أن نتبادل الإتهامات وأن نزاود على بعضنا البعض.فنحن شعب واحد وهمنا واحد وقضيتنا مشتركة لا تقبل القسمة فغزة بوصتنا والقضية الفلسطينيه وجهتنا كما أن ما يعانيه الوطن من أوضاع إقتصاديه صعبه أو فساد مستشري يضرب الجميع ولا يفرق بين أصول أو منابت . كما أن مايريده العدو الصهيوني المتربص بنا من قسمة وفرقة تخدمه وحده ولا تخدم الوطن .لذلك علينا جميعا أن نضع أي حدث أو خروج عن مسارنا الوطني في قالبه الصحيح وتحديد هذه الفئات والأفراد دون إطلاق أحكام ظالمة تعطي تصنيفات مظللة لوطنية الأردنيين .

والله من وراء القصد

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025