مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : مقالات مختاره
كوبونات النواب .ترسيخ لفكرة نائب الخدمات وخطوة للخلف في مشروعنا الوطني..
نشر بتاريخ : 3/7/2025 12:27:29 AM
د. فوزان العبادي


بقلم د.فوزان العبادي


تابعنا تصريحات بعض النواب بخصوص تسليمهم كوبونات مساعدات في شهر رمضان الفضيل . وأكثر ما أثار حفيظتي بهذه التصريحات أن حكومتنا الرشيده لازالت تخطو على خطى من سبقها من حكومات في ترسيخ فكرة نائب الخدمات .وكأن مشروع التحديث السياسي لم يكن ..السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه المرحلة ..

 

هل دور النائب تحول الى جمعية خيريه او تنمية اجتماعية ؟أم أن الحكومه بكافة مؤسساتها و أجهزتها إضافة إلى جمعيات خيرية لا تحصى ولا تعد تعجز عن حصر المواطنين الأكثر عوزا وحفظ كرامتهم بإيصال هذه المساعدات لهم بشكل مباشر دون هذه الطريقة التي تدخل في أبواب عديدة من الشبهات أقلها بوابة التنفيعات للخاصة أو شراء الولاءات..كما ترسخ فكرة النائب الخدمي والمناطقي..الخ وتنسف مشروع التحديث السياسي برمته و الذي يهدف إلى إستقلال مجلس النواب كسلطة تشريعية عن السلطة التنفيذية.

 

أرجو أن تعيد الحكومة حساباتها مرة أخرى في أدواتها ووسائلها وشكل تعاملها مع مجلس النواب كما أرجو من المجلس الموقر حفظ هيبته وشكله التشريعي ورفض هذه الأدوات التي تستخدمها الحكومه .لنضمن إستمرار وإستقرار مشروع التحديث السياسي الذي أراده جلالة الملك وخاصه أننا لازلنا بأولى مراحله.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025