زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بعنوان تغذية المجترات والخلطات العلفية في كفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية

القسم : بوابة الحقيقة
المنطقة فيها ما يكفيها!
نشر بتاريخ : 2/25/2023 10:44:45 AM
سعيد خليل العبسي

المنطقه والتي يعيش فيها مئات الملايين من البشر والذين يعتبرون وفي المقام الاول من اهم عناصر متطلبات  التنميه بكافة اشكالها وهم  ايضا عباره عن الراسمال الحقيقي لها  وهم في ذات الوقت يعتبرون  اكبر سوق استهلاكي  ولكل ما يحتاجونه من مأكل وملبس ولكل الاحنياجات الازمه للصناعه والتنميه بكافه اشكالها  وفيهم ومنهم  العلماء والخبراء والعقول المبدعه وفي كل مناحي العلم .

 

 وفي المنطقه ثروات هائله من البترل الغاز والمعادن الثمينه وغير ها الكثير   حتى باتت  المنطقه تعتبر من  اكبر احتياطيات العالم من هذه الثروات   وبكل تاكيد ان هناك  ثروات هائله  لم تستكشف ولم يتم استخراجها  وبذلك فان هذه الثروات الطبيعيه هي ايضا  من اهم العناصر الازمه للتنميه وتطوير المجتمعات

وهناك  المساحات الهائله من الاراضي الصالحه للزراعة  وليس هذا وحسب وانما ايضا هناك الالاف من الهكتارات  الغير مستصلحه بعد  وبكل تاكيد فان هذا المساحات الضخمه يمكن  لها ان تنتج ثروه هائله من المواد الغذائيه ولانشاء عشرات المصانع الغذائيه  والتي ستكون كافيه لكل المنطقه و بل والتصدير للخارج  وهناك عشرات الموانئ البحريه االموجوده في هذه المنطقه والتي تشكل العامود الفقري للتصدير و الاستيراد وتأمين سلاسه التوريدات  للبضائع وغيرها  من ولى خارج المنطقه  وهي مجهزه باحدث الوسائل اللوجستيه

وتمتلك المنطقه كم هائل من الاسلحه والطائرات الحربيه بمختلف انواعها  واحدثها  وكذلك   الجيوش الجراره  وكل انواع واشكال الاجهزه الشرطيه  وعشرات الاجهزه الامنية تحت مسميات مختلفه  وهي كافيه  وقادره لحفظ الامن  والدفاع عن مصالحا بنفسها ولم تعد بحاجه  الى ايه  حمايه خارجيه وكذلك  لمنع التدخلات الخارجيه  والوقوف في وجه كل المحاولات المستميته من قوى خارج المنطقه في تحريض البعض ضد الاخر بهدف زياده ثرواتهم من جراء بيع اسلحه الدمار والخراب    

وفي المقابل فان المنطقه  ورغم الفارق مايين مكوناتها الا ان الغالب فيها هو ارتفاع نسب البطاله والفقر والجوع  وهي من اعلى النسب قد تكون في العالم ويضاف الى ذلك  ارتفاع نسب الاميه والفقر المطقع في البحث  العلمي  وما يصرف عليه  مقارنه مع مايصرف على الامن  مثلا  بالرغم من اهميته فتقدم الامم  يقاس بكثره باحثيها وعلمائها وابحاثها العلميه وهناك الفساد والفاسدين وكل المؤشرات المنشوره تؤكد اتساع رقعه ومساحه الفساد  والذي له  اثار جسيمه على الاقتصاد الوطني اضافه  لما له من اثار مدمره على الاستثمار وتشجيعه ولقتله لروح المثابره والجد  والعمل البناء

والمنطقه  عموما لازالت تعاني من اثار  ما حل في بعض اجزائها من دمار وخراب وتهجير وقتل  وما خلفه  ذلك من توسيع لدائره الفقر والجوع والتشرد  وفي المنطقه لازالت العصابات الصهيونيه تمارس ابشع صور الاجرام بحق الشعب الفلسطيني وليس هذا وحسب بل لازالت كل المنطقه تعاني  من شرور هذا الكيان الصهيوني  والذي لا يخفي اطماعه  ولازالت المنطقه  تعاني من اطماع وتدخلات الولايات المتحده الامريكيه والتي ليس لها من هدف في المنطقة  الا السيطره ونهب ثروات المنطقه  وفرض هيمننتها وسياساتها الجهنميه وفي اثاره الفتن والخلافات بين مكونات المنطقه تحت حجج  مختلفه ومن هنا لابد من انهاء الاحتلال الصهيوني لكامل فلسطين والوقوف صفا واحدا ضد العنجهيه والهيمنه الامريكيه  

ولذلك كله فاننا نرى ان  تلتقي كل زعامات المنطقه  لطرح  وبحث كل كا يفرق بينهما  ومن ثم الوصول  الى كل ما يجمع من روابط الاخوه والصداقة ومصلحة  شعوبهم مستندين الى كل عوامل القوه التي تتمتع بها المنطقه ووضع برامج للتنميه  قائمه على التعاون  و التكامل   فيما بين كل دول هذه المنطقه في كل المجالات الاقتصاديه والامنيه والسياسيه  منطلقين من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخليه لكل بلد  من على المبدأ القائل " اهل مكة ادرى بشعابها "

  ولهذا كله  فاننا سنكون امام منطقه  ذات امكانيات هائله بشريا واقتصاديا  والتي ستكون لها قدره  ذاتيه للتفاعل مع القوى العالميه الاخرى  على طريق وجود عالم متعدد القطبيه واكثر عدلا  و لكي تنعم المتطقه بالامن  والامان والاستقرار وليس هذا وحسب وانما ايضا لكي تنعم شعوب هذه المتطقة بالعيش بكرامه من خلال الاستغلال الامثل لكل الموارد المتاحه لما فيه خير لابنائها حاضرا ومستقبلا؟؟؟؟

وفي الختام اننا متاكدون بان شعوب المنطقه جمعاء ليس لها من مطالب الا ان تعيش بكرامه  وحريه وديمقراطيه حقيقيه  وذلك من خلال  التنميه الشامله وليس بجرها الى  حروب  وخلق الفتن والمشاكل   بل الى التعاون والتكامل  ورفض الهيمنه  الاستعماريه الاستعلائيه ؟؟

 

[email protected]

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023