دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
كل عام وانتم جميعا بالف خير وعافيه
نشر بتاريخ : 12/31/2022 11:16:13 AM
سعيد خليل العبسي

نتطلع كما تتطلع بقيه شعوب الارض ان ننعم بعام جديد ملؤه السعادة والطمانينه والامن والامان والرخاء لان من حقنا جميعا ان ننعم بالامن والامان والطمأنينه وبما انعم الله عز وجل على البشريه بموارد وخيرات وفيره ان اجيد استخدامها وادارتها بشكل حسن  وعادل لمنفعه بني البشر جميعا.

ونامل ومعنا كل الشعوب المستضعفه والدول المغلوب على امرها من التخلص ممن ابتليت به من الهيمنه الامريكيه على العالم طوال عشرات السنين وما جلبته من فتن وحروب وكوارث ودمار وخراب وقتل لملايين البشر  في العديد الدول ومما مارسته من بلطجه وفرض الخوات على العديد من الدول والشعوب ومما اثارته من فتن بين مختلف الدول المتجاوره لتوسيع تجاره سلاحها وما حصدته من مليارات الدولارات  نتيجه بلطجتها  وغطرستها  لان في التخلص من هذه البلطجه الامريكيه وايجاد نظام عالمي متعدد الاقطاب  نامل ان بنتيجته انتهاء العديد من المشكلات في العالم  التي ابتدعتها واوجدتها  امريكا  لاستمرار هيمنتها وايضا سيكون للعديد من  الدول  التي كانت تسير في ركاب سياساتها الجهنميه للتخلص من هذا الكابوس.

 

وسيكون هناك مجالا واسعا لان تتحقق امنيات الشعب الفلسطيني وكفاحه على مدار عشرات السنين بازاله الاحتلال وبناء الدول الفلسطينيه  الديمقراطيه على كامل ارضه وعاصمتها القدس الموحده وعلى هذا الطرق نشير الى نشوء حركه جديده اطلق عليها اسم (لنغادر اسرئيل) والتي تدعوا الى  تهجير الصهاينه  من فلسطين الى 26 دوله  في العالم وفي مقدمتهم امريكا حيث ان احدهم تبرع بقطعه ارض لاستقبال المهاجرين الصهاينه  ونشير  كذلك تواصل و تعاظم نضال الشعب الفلسطيني وبكل اشكاله برغم كل الجرائم الصهيونيه على مدار اكثر من 70 عاما   ونضيف الى كل ماذكر الى  انه وان كان الصهاينه هم من يحتلون فلسطين الا ان الدعم االعسكري والمالي والسياسي الامريكي واعوانه  كانوا السبب الرئيسي في اطالة عمر الاحتلال الصهيوني وفي كل ما حصل من جرائم بحق فلسطين وشعبها على مداركل  السنين الماضيه.

 

وكما  اننا نامل في عامنا الجديد ان يكون هناك حلولا واجوبه شافيه وكافيه لانهاء ما يعانيه الفقراء في هذا العالم والذين يتضرعون من الجوع واثاره الماديه والنفسيه والاجتماعيه والصحيه ,وكذلك تقليص لطوابير العاطلين عن العمل والذين لا يجدون فرصه عمل يقتاتون ويعتاشون منها وكذلك للمرضى الذين لايمتلكون حتى تكلفه العلاج ولا الدواء وكذلك للاف المشردين واللاجئين من بلدانهم لاسباب عديده ومتعدده وكذلك لاتساع رقعة الاوبئه والامراض التي باتت تهتك بصحه وعافيه الانسان دون توافر الموارد الازمه لمكافحتها.

 

وكذلك للمحاصرين في لقمه عيشهم وتعليمهم وصحتهم وعافيتهم وامنهم ومسكنهم وحقلهم بفعل الاحتلال الصهيوني الاجرامي وكذلك  زياده وتيره محاربه  الفساد والمفسدين ومكافحه تكاثره وانتشاره في العديد من دول العالم  والذين بسببه  يهدرون ثروات الشعوب فيما يرضي طموحاتهم ورغباتهم الشخصيه على حساب بني جلدتهم مما يفاقم الفقر والجوع ويزيد من مساحه العاطلين عن العمل الخ .

 

ويتطلع كل المخلصين ايضا الى تواصل العمل الجاد والبناء لادارة الاموال العامه والخاصه بما يكفل المزيد من الشفافيه والرقابه والمحاسبه لكل صغيره وكبيره وذلك من خلال وجود انظمة ديمقراطيه حقيقيه والبحث الامثل عن احسن الطرق والسبل لاستخدام الثروات المتاحه  لان في ذلك السبيل الصحيح والقويم لبناء اقتصاديات وطنيه قويه تؤمن لابناء الوطن الخيروالرخاء المنشود وهذا مانامله في عامنا الجديد والذي نامل ان ينعم فيه جمبع بني البشر بالسعاده والمحبة والامان والرخاء والسلام وكل عام وانتم بالف خير وعافيه .

[email protected]

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025