استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة تقرير إلانجازات يحدد أولويات التحديث الاقتصادي التي سيتم إنجازها العام الحالي حالة من عدم الاستقرار تؤثر على المملكة وتحذيرات من تشكل السيول "لا اتفاق يسمح بوجودها".. أميركا ستسحب قواتها من تشاد "عواقبه وخيمة".. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك على الفاشر روسيا: استهدفنا قطارا يحمل أسلحة غربية في دونيتسك الناتو: ألمانيا أكثر من قدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا الأمم المتحدة تعلق التحقيق في 3 حالات بقضية موظفي أونروا لعدم كفاية أدلة (إسرائيل) الأونروا: طفلين توفيا بسبب موجة الحر في غزة الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين إعلان نتائج الفائزين في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة /جامعة مؤتة مزاد دولي يبيع ساعة أغنى راكب على متن سفينة تايتنيك ألونسو يقلل من تأثير غياب نجم ليفركوزن ألكاراز يستهل حملة الدفاع عن لقب بطولة مدريد بنجاح الركراكي: سأدرب أحد فرق السعودية في هذه الحالة

القسم : بوابة الحقيقة
اعلان فلسطين لا تقبل القسمة
نشر بتاريخ : 7/18/2022 6:28:38 PM
سعيد خليل العبسي

ياساده من قال لكم بان فلسطين قابله للقسمه فلاشعبها ولا زيتونها ولا زعترها ولا جبالها ولا قدسها ولا قراها قابله للقسمه  ففلسطين كانت عبر التاريخ  دوله واحده   من البحر الى النهر  فاعلانكم المسخ بما سمي باعلان القدس  لا يلغي تاريخها العريق  ولا يلزم الشعب الفلسطيني المنتشر عبر  العالم   ولا الاحرار الذين يقفون مع هذه الحقيقه  بذلك , ومن اجاز لكم بان تقرروا بان الجزء الاخر من فلسطين والذي ايضا احتلته العصابات الصهيونيه هو  الدوله الموعوده للشعب الفلسطيني   والذي مضى على احتلاله باعترافكم  55 عاما  ولم تفعلوا شيئا  لدحر الاحتلال عنه  بل  بالعكس تمدونه بكل وسائل الدعم لابقاء  احتلاله وجرائمه 

 

  ونعيد لذاكرة ممن اصيبو بالزهايمر وغيرهم بان فلسطين في عهد الانتداب البريطاني البغيض كانت كيان اقليمي يشمل )فلسطين العام 48 وال67 وقطاع غزه  (والقدس عاصمتها  بشرقها وغربها  وكان يسكنها العرب المسلمون والمسيحيون واليهود الى ان قامت بريطانيا المستعمره بالتامر مع الحركه الصهيونيه ومدتهم  بالمال والسلاح  و ترحيل اليهود من مختلف بقاع العالم وجلبهم الى فلسطين  مما حدا بالشعب الفلسطيني بان قاوم وبكل شجاعه  تلك المؤامره الدنيئة واكبر مثال على ذلك ثوره العام 1936  الى ان وصل التامر والاجرام الصهيوني مدعوما من كل قوى الشر في العالم الى تشريد الغالبيه العظمى من الشعب الفلسطيني من دياره ومزارعه واراضيه ولتاسيس الدولة العنصريه الصهيونيه المسماة اسرائيل

 

ومنذ عشرات السنين وما يسمى المجتمع الدولي  يتحايلون ويخترعون  الحلول الهزيله والتي كلهاتكرس الاحتلال وتدعم جرائمه اليوميه بحق الشعب الفلسطيني  على ارضه الممتده من البحر الى النهر والتي منها اتفاقات اوسلو  وصفقه القرد واخرها اعلانهم المسخ اعلان القدس ؟  ومع كل ذلك لا يزال هناك من  يراهن على الحلول السلميه بعد مايزيد على السبعين سنه والتي لم تعطي شيئا لصالح الفلسطينين ولتطلعاتهم ومع كل  ذلك استمر نضال الشعب الفلسطيني ومعه كل احرار العالم تحت عنوان واحد وهو تحرير فلسطين من البحر الى النهر وعاصمتها القدس كامله وهذا ما تم التاكيد عليه في ميثاق منظمه التحرير الفلسطيني والذي عبر افضل تعبير عن تطلعات كل الشعب الفلسطيني حيثما تواجد داخل فلسطين او خارجها وفي كل بقاع العالم

 

وعلى هذا الطريق بقي الشعب الفلسطيني يكافح ويناضل وقدم الاف  الشهداء  والاسرى على هذا الطريق ومعه كل احرار العالم  ولم تثنيه كل المؤامرات والمجازر والتي ارتكبت على هذا الطريق النضالي من اجل فلسطين وعوده الاجئين الى قراهم ومدنهم  ومزارعهم  واقامه دوله فلسطين وعاصمتها القددس الواحده الموحده

 

لذا نقول ان الرد العملي والقوي والذي بكل تاكيد  سيلتف حوله كل الشعب الفلسطيني ومعه احرار العالم وعلى كل التامر الحاصل قديمه وجديده  واخره اعلان ماسمي  باعلان القدس  هو  العوده الكامله الى ميثاق منظمه التحرير الفلسطينيه  قبل كل التعديلات المسخ  التي تمت عليه والتمسك  بانشاء دوله فلسطين الديمقراطيه على كامل اراضي فلسطين وعاصمتها القدس الواحدة الموحده يعيش فيها المسلمون و المسيحيون واليهود الذين كانوا في فلسطين قبل الانتداب البريطاني  ليعيش الجميع بحريه وامن وسلام وليسلم العالم من شرور  الصهاينه واعوانهم و بان اعلانهم هو ان فلسطين لا تقبل القسمه ؟

 

salabsi@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023