الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين صلى الله عليه
وسلم وعلى آله الطيبين وأصحابه الكرام أجمعين ..
أردن أنت الهوى والعشق والأرب .. يا
قلعة حدثت عن مجدها الكتب .
(الشاعر عارف محمد العلي
اللافي)
الخامس والعشرون من شهر أيّار عام ألفٍ
وتسعمائةٍ وستة وأربعين ، اليوم الذي أصبح فيه الإستقلال حقيقة واقعة على أرض
الأردن الحبيب ، أردن الفخر والعزة ، أردن المجد والكرامة ، أردن الهاشميين
الأشراف أسياد العرب .
يوم الإستقلال ذكرى عزيزة علينا جميعا
، يوم عطاء ونهضة وتقدم ، يوم حريّة وصمود وثبات على الأرض المباركة "أرض
الحشد والرباط" .
اليوم أردن الإستقلال وطن كبير بهممه
وأفعاله ومواقفه يتم عامه السادس والسبعين ، ست وسبعون عاماً مضت على مسيرة وطن ،
ست وسبعون عاماً مضت على تكاتف الأردنيين من شتى المنابت والأصول حول راية
الهاشميين راية العرب والمسلمين .
في يوم إستقلالك يا وطني ،
نعلي الهامات إلى السماء ، ونرفع الرؤوس ونلبسها تاج العز والفخار والإباء ، ونبعث
في النفس أجمل وأرق مشاعر الولاء ، ونسطر على أرضك الطاهرة أجمل عبارات الفداء .
ولا يسعنا في هذه المناسبة العطرة
"إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية" إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني
والتبريكات إلى سليل الدوحة الهاشمية سيدنا الراجي من الله التوفيق والعون الملك
عبد الله الثاني بن الحسين بن عون حفظه الله ورعاه وسدد خطاه .
يا راعيَ العيدَ العظيمَ تحيّةً .. لكَ
في قلوبِ مُواطِنيكَ تَعَصّب .
حقٌ لنا فيكَ المحبّةُ إنّكُم ْ.. سِبْطُ النّبيّ ونِعْمَ ذاكَ الكَوكب .
حُبّ النبيّ وآلِهِ في شَرْعنا ..
فرْضٌ فما مِن حُبِّ مثلكَ مَهْرَب .
(الأديب الشاعر
وصفي حرب)
كما نهنىء شعبنا الأردني الأصيل
وقواتنا المسلحة المصطفوية الهاشمية "الجيش العربي" وقوات الأمن
العام "العيون الساهرة" .
كل عام ووطننا الأردن وملكنا الهاشمي
بألف ألف خير ..
حمى الله الأردن ، وحفظ قائد الوطن
جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين ذخرا لنا ،
وأدام علينا في وطننا الأردن الحبيب نعمة الأمن والأمان والإستقرار في ظل قيادة
سيدنا أبو حسين ، القيادة الهاشمية الحكيمة الرشيدة والراية الهاشمية العالية
الشريفة .
أردنيون الإنتماء ، هاشميون الولاء ،
عاش الأردن قويا أبيا .
* المسؤول الإعلامي في الجالية
الأردنية في رومانيا .