زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بعنوان تغذية المجترات والخلطات العلفية في كفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية

القسم : مقالات مختاره
تعديل وزاري.. وماهي الحاجة اليه؟!
نشر بتاريخ : 12/6/2016 1:36:20 PM
ماهر ابو طير
بقلم: ماهر ابو طير

يعود الكلام مجددا عن تعديل وزاري محدود على حكومة الدكتور هاني الملقي، وهو ذات الكلام الذي سمعناه بعد الانتخابات النيابية، وقبيل افتتاح مجلس النواب.

الذين يتبنون هذه الرواية يستندون الى روايات عن خلافات بين اعضاء الفريق الوزاري، وعدم انسجام بين بعض الاسماء، اضافة الى ما يريده بعض النواب من اخراج لبعض الوزراء قضايا عدة، والكلام يتردد في عمان السياسية، ويصل الى كل مكان.

اجراء تعديل وزاري امر غير منطقي، ابدا، وان كان متاحا، من حيث المبدأ، فهو غير منطقي، لان اجراء عملية جراحية بعد وقت قصير من تشكيل الحكومة، يعتبر اقرارا بوجود اختيارات غير صحيحة، اضافة الى ان الحكومة تشكلت اساسا منذ وقت قصير، وليس معقولا ان يتم تعديلها بهذه السرعة.

التعديل الوزاري في حالات كثيرة يعبر عن رغبات من هم خارج الحكومة، وليس عن رغبات رئيس الحكومة، فكثرة تعتقد ان خلخلة الحكومة، بترويج سيناريو التعديل، امر مطلوب لاعتبارات كثيرة، وقد شهدنا في حكومة عبدالله النسور السابقة، وعلى مدى اربع سنوات، ترويجا لسيناريوهات الرحيل او التعديل، وهو لم يحصل بالطريقة التي تم الترويج لها، وكانت هذه السيناريوهات صدى لإشاعات يتم تسريبها عمدا.

هنا لا بد من الحديث بصراحة، ان مشكلة الحكومات في الاردن، لم يعد يحلها تعديل محدود او واسع، فما الذي سيختلف كثيرا لو جرى تعديل وزاري على اي حكومة.الاغلب ان لاشيء يتغير.فالوزراء محكومون لموازنات وزارتهم، ودورهم يبدو سياسيا في حالات كثيرة، واي تغيير يجري لاعتبارات الانسجام، فقط، او لغايات توزير شخص، يتجاوب مع خطط رفضها او عرقلها سابقه، وليس لان الوزير الجديد قادر على استخراج النفط في وزارته، وقلب كل المعادلات.

معنى الكلام، ان فكرة التعديل الوزاري، لم يعد لها اي مذاق، بل باتت مجرد اشاعة، وفي احسن الحالات اجراء فني، لا يغير من الواقع شيئا، هذا فوق ان جاذبية الحكومات والتوزير وخروج وزراء ودخول وزراء، جاذبية انخفضت، اذا لم تكن انعدمت تماما لدى الناس، الذين يدركون، ان لاشيء يتغير في كل الحالات.

كل المؤشرات تستبعد اجراء تعديل وزاري حاليا، واذا كان المبدأ واردا في اي وقت، فهو في كل الاحوال لا يعني شيئا، فلا شيء يتغير على الخطط العامة.

عن الدستور

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023