القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
29/04/2025
توقيت عمان - القدس
1:28:45 PM
فاز الحزب
الليبرالي الكندي بزعامة مارك كارني في الانتخابات العامة، التي جرت الإثنين، لكنه
فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها. وأظهرت النتائج الأولية
المعلنة تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، مقابل 145 دائرة لحزب
المحافظين.
وفي خطاب
لأنصاره، أشار كارني إلى انتهاء "علاقة التكامل المتزايد" مع الولايات
المتحدة، محذرًا من أن "نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته أمريكا قد
انتهى". ووصف المرحلة المقبلة بأنها "مليئة بالتحديات وتتطلب
تضحيات"، مؤكدًا تبني "نهج صارم" مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
وأعلن كارني
أن كندا ستضطر إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها
الجنوبية. وفي المقابل، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة،
رغم إقراره بالهزيمة.
وتأتي هذه
النتائج لتؤكد عودة قوية للحزب الليبرالي، الذي كان متأخرًا في استطلاعات الرأي
قبل استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في
ذلك تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية.
وخلال حملته
الانتخابية، صرح كارني: "أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا"،
مضيفًا أن "الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدًا". ولعبت
تهديدات ترامب دورًا محوريًا في الانتخابات، حيث لوح بإمكانية رفع الرسوم الجمركية
على السيارات الكندية إلى 25 بالمئة، وحتى ضم كندا كولاية أمريكية.
وجدد ترامب
دعوته لضم كندا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنيًا "التوفيق لشعب كندا
العظيم" وحاثًا إياهم على "انتخاب الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة
القوة العسكرية مجانًا".
الحقيقة
الدولية - وكالات