نشر بتاريخ :
03/02/2025
توقيت عمان - القدس
8:04:28 PM
الحمل بتوأم.. كيف يؤثر على صحة الأم بعد الولادة؟
كشفت دراسة حديثة عن مخاطر صحية قد
تتعرض لها الأمهات اللاتي يلدن توأما مقارنة بالأمهات اللاتي يلدن طفلاً واحدًا،
حيث أظهرت الدراسة زيادة في معدلات الأمراض القلبية الوعائية بين أمهات التوائم،
خاصةً في السنة الأولى بعد الولادة.
وأجرى فريق بحث بقيادة البروفيسور
كاندي أنانث من جامعة روتجرز في نيوجيرسي، دراسة شملت تحليل بيانات 36 مليون ولادة
بين عامي 2010 و2020، وقاموا بتقسيم المشاركات إلى مجموعات حسب حالة ضغط الدم
أثناء الحمل. كما شملت الدراسة أمراض ارتفاع ضغط الدم، مثل تسمم الحمل وارتفاع ضغط
الدم الحملي.
وأظهرت النتائج أن معدلات إعادة دخول
المستشفى بسبب أمراض القلب كانت أعلى بين أمهات التوائم، حيث سجلت 1105.4 لكل 100
ألف ولادة، مقارنة بـ734.1 لكل 100 ألف ولادة لدى أمهات الأطفال المفردين. وكان
خطر دخول المستشفى أعلى مرتين لدى الأمهات اللاتي أنجبن توأما مع ضغط دم طبيعي،
وأكثر من 8 مرات لدى الأمهات اللاتي أنجبن توأما مع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
رغم ذلك، أكدت الدراسة أن معدلات
الوفيات بعد العام الأول كانت أعلى بين الأمهات اللاتي أنجبن طفلاً واحدًا وكان
لديهن ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل، مقارنة بأمهات التوائم المصابات بالحالة
ذاتها.
وأوضحت الدكتورة روبي لين، المعدة
الرئيسية للدراسة، أن الحمل بتوأم يضع ضغطًا إضافيًا على قلب الأم، مما يزيد من
المخاطر الصحية القلبية في السنة الأولى بعد الولادة. وأضافت أن الأمهات اللاتي
يخضعن لعلاجات الخصوبة، خاصةً المصابات بأمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط
الدم، بحاجة إلى التوعية بأن الحمل بتوأم قد يزيد من مخاطر أمراض القلب.
وأكدت الدراسة على ضرورة توفير متابعة
طبية مستمرة للأمهات اللاتي أنجبن توأما لفترة تصل إلى عام بعد الولادة.
الحقيقة الدولية - وكالات