نشر بتاريخ :
01/02/2025
توقيت عمان - القدس
9:30:39 AM
عادةً ما تختفي أعراض نزلات البرد في
غضون 7 إلى 10 أيام، ولكن في بعض الحالات قد يستمر السعال والاحتقان لفترة أطول،
حتى قد تصل الأعراض إلى فترة الشتاء الطويلة أو حتى قدوم الربيع. فما هي الأسباب
وراء ذلك؟ ومتى يجب أن نقلق؟
أسباب استمرار نزلات البرد لفترة أطول:
التعرض المحدود للفيروسات:
بعد فترة الحجر الصحي والإغلاقات
المرتبطة بجائحة كورونا، قد يكون التعرض المحدود للفيروسات قد أثر على جهاز
المناعة بشكل عام. هذا قد يؤدي إلى ضعف دفاعات الجسم وزيادة تعرضه للإصابة بنزلات
البرد.
العدوى في الرئة السفلية:
بعض فيروسات البرد تصل إلى الرئة
السفلية، مما يسبب التهاب الشعب الهوائية بدلاً من التهاب الأنف والحلق. هذه
العدوى تتطلب وقتًا أطول للشفاء بسبب الحاجة إلى إصلاح الخلايا التالفة في الرئة.
فيروسات أخرى:
إلى جانب الفيروسات التقليدية مثل
فيروسات الأنف، قد تكون الفيروسات الموسمية مثل فيروسات كورونا أو الفيروس المخلوي
التنفسي مسؤولة عن السعال والحمى. وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.
العوامل المتعلقة بنمط الحياة:
الإجهاد، قلة النوم، وسوء التغذية قد
تضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية استمرار نزلات البرد لفترة أطول.
متى يجب أن تذهب للطبيب؟
ينبغي استشارة الطبيب في الحالات
التالية:
إذا كانت الحمى مرتفعة (أعلى من 39
درجة مئوية)، أو استمرت الحمى لفترة طويلة.
إذا كان هناك ألم شديد في الجيوب
الأنفية أو الأذن، أو تورم في الغدد، أو صعوبة في التنفس أو الصفير.
إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من
المعتاد (أكثر من 10 أيام) أو إذا لم تتحسن الأعراض، خاصة إذا كانت الحمى مستمرة.
في الختام، إذا كانت الأعراض غير
طبيعية أو مستمرة لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص
والعلاج المناسب.
الحقيقة الدولية – وكالات