مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

القسم : بوابة الحقيقة
القدس في وجداننا
نشر بتاريخ : 12/12/2017 12:59:22 PM
الدكتور عمر علي الخشمان



بقلم: الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

القدس المحتلة هي عاصمة فلسطين وهي حقيقة لا يلغيها احتلال او قرار مرفوض يتناقض مع كل القرارات  ذات الشرعية الدولية, ان حق الفلسطينيين في قيام دولة حرة مستقلة هو حق مشروع  وحتمية تاريخية عندم يعود الحق لا صحابة وتتخلص الامة بأذن الله من براثن الاحتلال ويتخلص العالم من عدم الإنسانية التي تمثلت في قتل وتشريد الشعب العربي الفلسطيني.
 
تهديد هوية القدس كان وسيبقى خطر كبير في يقين الاردنيين فهي عند صاحب الولاية الشرعية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله والاردنيين ايضا القضية المركزية الاولى, لا فرق بين القدس وعمان, فكلاهما على مرمى البصر مكان تهوى وترحل اليه النفوس والافئدة كل يوم.  

ما شاهدناه يوم الجمعة الماضية والايام الماضية ما هو الا ابهى واجمل صورة للتلاحم بين الشعبين الشقيقين كيف لا وهي القدس, عنوان ورمز لدى العرب والمسلمين, كان الغضب قويا  وصارما وشجاعا ردا على قرار ترامب المستفز لمشاعر العرب والمسلمين, وهذا ليس غريبا على الأردنيون  فالحال دائما عند القضايا الكبيرة حيث يقف الاردنيين خلف قيادتهم تاركين خلفهم كل الاختلاف في القضايا ووجهات النظر. 

من حقنا جميعا ان نفخر بما جرى يوم الجمعة وتحديدا حال الانسجام في الموقف الرسمي للدولة الاردنية رغم الظروف المحيطة بنا الصعبة وكذلك الحالة الشعبية النبيلة الصادقة التي تعبر عن مكانة القدس واهلها في قلوب ووجدان الاردنيين فخرجوا جميعا من مختلف محافظات ومناطق المملكة دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله والحكومة في نصرة القدس واهلها دفاعا عن حقهم وقناعاتهم بان القدس عربية وستبقى عربية .

ان القدس ستبقى كما كانت عربية اسلامية ولن يسمح لاحد بالمساس بالأقصى او تعريضه لاي خطر او تدنيس فنحن معكم ايها الابطال يا حملة اللواء المقدس بدءا من قيادتنا العربية الهاشمية التي عرفتموها على الدوام معكم تحمل هم القدس في كل مكان وتعتبر حرمتها المقدسة حقا لا يسقط بالتقادم والحكومة التي كانت اول من رفض المساس بالقدس وبشعبنا الاردني الواحد من شتى الاصول والمنابت.   

حفظ الله القدس وأهل القدس وفلسطين من كل مكروه. وسيبقى الاردن نبض الامة ودرعها, ولنقف مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة ولنحافظ على وحدتنا الوطنية وممتلكات بلدنا  لأننا حقا نقف بذلك مع اخواننا في الوطن المحتل.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023