بقلم الإعلامي عادل الرفايعه
كثر في الآونة الأخيرة التطرق إلى مشكلة هذه الآفة وخطرها على فئة من شبابنا وتداولها وتعاطيها بشكل كبير سواء كانت على المستوى الفردي أو بشكل جماعي وبطرق متعددة بالحبوب أو الحقن أو التدخين ، وأصبحت في متناول يد الصغير قبل الكبير جراء جشع التجار سواء المروجين أو البائعين لهذا السم القاتل ولم يلقوا أي بال في ما تؤدي من تهلكه إلى عقل وجسم
مواطننا الكريم وما قد ينتج عنها من جرائم أكبرها جريمة القتل مقابل الحصول على هذا السم .... وهنا ومن هذا المنطلق دابة كافة اجهزتنا الأمنية والرقابية وعلى رأسها إدارة مكافحة المخدرات والممثله بالعميد / أنور بيك الطروانه وجميع كوادرها من ضباط وضباط صف في الحد من انتشار وتفشي هذا السم القاتل ومحاولة إحباط أية محاولات بيع وترويج لهذه المادة ومساندة الأجهزة الأخرى في منع دخولها أصلا الى الوطن عبر جميع منافذه سواء جوية أو بريئة أو بحريه ....
ومن خلال مدير إدارة مكافحة المخدرات وإدارته الحكيمة والنظرة الثاقبة في كيفية معالجة هذا الخطر يتم دائما استخدام كافة الوسائل الحديثه كانت من أجهزة ومعدات أو إيفاد الكوادر العاملة في دورات مهنية على مستوى عالي من الدقة ليتم الكشف المبكر لهذه الآفة ومعالجة الوضع من الناحية الإنسانية أولا لأن الهدف هو مواطننا الأغلى ما نملك وثانيا حفاظا على أمن واستقرار الوطن وعدم السماح لأصحاب النفوس الجشعه في استخدام المواطن والوطن لاكتساب المال على حساب أرواح برئية لا ذنب لها .... نأمل دائمآ التوفيق والنجاح لإدارة مكافحة المخدرات ممثله بمديرها انور بيك الطراونه وجميع كوادرها في الحفاظ على أرواح شبابنا وعلى أمن وأمان اردننا الغالي.