نعمة الامن والامان التي ينعم بها
الاردن لم تأتي عبثا، وانما جاءت هذه النعمة بفضل القيادة الهاشمية الفذة
وسياساتها الحكيمة، ووعي وادراك المواطن الاردني وانتماؤه الصادق لثرى الاردن
الطهور، والجهود النوعية والدؤوبة التي تبذلها قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية
على مدار الساعة.
دائما هناك من يرغبون ويبرعون في تعكير
صفوة الفسيفساء الأردنية وثنائية الامن والامان التي ولدنا في ثناياها وعشنا فيها
وشربنا واكلنا في صحنها الواحد لغايات في انفسهم والمراد منها دوما وابدا باطل من
اجل مصالح شخصية وهم من كانوا على ابواب السفارات يعرضون بضاعتهم للبيع لمن يدفع اكثر.
نقول لكل هؤلاء كفى نعيقا ضد وطننا ومؤسساته
واشخاصه ويكفي انه وطننا الاردن قصة نجاح وان الاوان لان تتحرك مؤسسات الدولة
قانونيا اتجاه من ينعق كذبا وسما وحقدا دون أن ينظر الى حقيقته وفساده وكفى
الاستخدام الاسوأ لقنوات التواصل الاجتماعي لبث السموم والتشكيك والاشاعات.
الاردن فتح ذراعيه لكل العرب... فكان
وحدويا وعروبيًا فعرف وتميز بالأمن والاستقرار على مستوى الإقليم والعالم.
نحن دولة الأمان رغم انوف الحاقدين
وبالرغم من العواصف والصراعات الداخلية التي تجري في المنطقة وإقليم الشرق الأوسط
الملتهب.. نقول لمن ينعقون ضد الاردن كفاكم فنحن بلد ينعم بنعمة الامن والامان رغم
انوفكم.