عودة عودة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الامريكية يتساءل امريكيون وكثيرون في هذا العالم والعرب منهم :من سيفوز برئاسة اعظم دولة في العالم،هيلاري كلنتون ام دونالد ترامب..؟!
فريق يتحدث عن تقدم هيلاري على دونالد..وفريق آخر يدعو الى التريث فقد مل الاميركون الرؤساء القادمين من العائلات ،عائلة كيندي وعائلة بوش وعائلة كلنتون.. وفريق يرى ضرورة ان تكون رئيسة اميركا القادمة إمرأة..جميع رؤساء اميركا كانوا رجالا واشتهروا بالتخبط..!
العرس الانتخابي في اميركا غيره في بلدان العالم إنه عرس الزعيم واكبر،له الهيبة التي لا مثيل لها..!
لكن..
صدقوا اولا تصدقوا.......
الفائز فيها قد حدد اسمه من زمان.. وقبل خوضها... وفق صحفي أمريكي بارز ومخضرم اسمه ( فرانسوا ميسان ) و الحائز على جائزة بولتزر وتخصص طوال نصف قرن في التحقيقات المثيرة في بلده الولايات المتحدة والعالم.
ما يحدث في الإنتخابات الأمريكية الرئاسية وغيرها الآن..وفي الماضي..!
جاء هذا في كتاب له نشر مؤخراً وتُرجم الى العربية عن دار نشر بيسان في بيروت 188 صفحة بعنوان: (مجموعة كارلايل ) التي تقصد وفي كل (طبخة انتخابية رئاسية) فندقاً معروفاً في مدينة نيويورك اسمه (فندق كارلايل) وتضم ( المجموعة) عِلية القوم: اولهم المتاجرون بالنفط والسلاح والدبابات والصواريخ والطائرات الحربية والتجارية والأدوية والأغذية والملابس وصناعة السينما وصناعة الصحافة.. كما تقوم هذه المجموعة بمشروعات عقارية كبرى على طريقة تسليم المفتاح كما يشارك في هذه المجموعة المديرون العاملون في شركات تصنيع الأسلحة وشركات الجنود المرتزقة إضافة الى شخصيات كبرى في وزارة الدفاع الأمريكية ومحامون ومستشارون في الشؤون الإقتصادية والسياسية والعسكرية.
وزيادة في التوضيح يرى مؤلف كتاب (مجموعة كالاريل ) أن هذه المجموعة هي أكبر من شركة للإستثمار المالي.. إنها ناد يضم العديد من أقطاب تيار المحافظين الجدد من السياسيين والعسكريين والغريب أن هذه المجموعة تضم خليطاً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والذين لا هم لهم إلا تحقيق أكبر المكاسب وفي أقصر مدة ممكنة وهم الذين أختاروا معظم رؤساء أمريكا وفي قاعات ( فندق كارلايل ) نفسه ومنذ عهد روزفلت مروراً بالرؤساء أيزنهاور وريغان ونيكسون وكلينتون وبوش الأب وبوش الإبن وحتى الرئيس الحالي باراك أوباما.والرئيس المستقبلي...!
وهم وراء اغتيال الرئيس جون كينيدي الذي كان ينظر الى هذه المجموعة بنظرة الشك والريبة وإن كان لم يتخذ إجراءات صارمة للحد من نشاطاتها وقوة نفوذها في داخل الولايات المتحدة وخارجها أيضاً.
سؤال يتردد الآن في نيويورك والكثير من المدن الأمريكية ومدن العالم
وهنا في بلدنا: من يفوز بإنتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون أم دونالد ترامب والجواب يكون دائماً إسألوا « مجموعة كارلايل « فعندها الخبر اليقين..!!
عن الراي