القبض على الممثلة سيفيل أكداغ بتهمة قتل صديقتها طعنًا في إسطنبول وصول أول باخرة قمح إلى سوريا بعد سقوط النظام اعتراض مقاتلات بريطانية لطائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق رفض في الأوساط العراقية الموالية لإيران لاحتمال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لبغداد محكمة "التمييز" الكويتية تؤيد حبس محام 4 سنوات بتهمة التحريض والطعن في الذات الاميرية تعزيزات عسكرية ولوجستية أمريكية تصل قاعدة خراب الجير في الحسكة السورية مصر تمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر لتأمين السوق المحلي الدوحة تعلن عن بحث ملف العقوبات وتمويل الغاز لسوريا مع واشنطن اعتقال 7 أشخاص في الهند بسبب ملصقات "حرروا غزة وفلسطين" مصر تصدر قرارات بشأن رد وسحب وتجنيس جنسية مصريين مقيمين بالخارج السوداني يوجه بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية في قطاع النفط والغاز العراقي دراسة تحذر من "العشق الاصطناعي": تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العلاقات الإنسانية ناصر الشريدة سفيراً للمملكة لدى اليابان دراسة تربط حمض اللينوليك في زيوت الطهي بتطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية "مالية النواب" تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة حول "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون"

القسم : مقالات مختاره
تقسيم المقسم.. سهل حوران مثلا
نشر بتاريخ : 12/18/2021 12:32:30 PM
عودة عودة


بقلم: عودة عودة

 

بعد الاحتلال البريطاني الفرنسي لوطننا العربي لم يتوقف في تقسيم وتفتيت التراب القومي العربي "تقسيم المقسم"..وتفتيته..

 

وعل سبيل المثال.. فقد اتفقت بريطانيا وفرنسا "بعيدا" عن العرب المستعمرين اهل البلاد على الأخص على "تقسيم سهل حوران" الممتد في سورية والأردن مابين درعا في سوريا وبلدة بليلة في الاردن أهرات بلاد الشام من الحبوب بمختلف اصنافها خاصة القمح ...

 

وبالتحديد كان القمح الحوراني هو الأشهر والاجود في وطننا العربي والعالم كله " مصدر رغيف الخبز الممتاز على الموائد في وطننا العربي وفي العالم كله في تلك الأيام الصعبة..

 

واضافة الى القمح الحوراني الشهير كانت للحبوب الحورانية الأخرى في سورية والأردن وفي الخارج سمعة طيبة على موائد امهاتنا والجوار.. كالعدس والحمص والفول والفريكة والبرغل والفاصوليا وغيرها..

 

من هذه القسمة لسهل حوران نال الفرنسيون القسم الشرقي منه مدينة ذرعا وما حولها.. كما نال البريطانيون القسم الغربي من حوران من الرمثا مرورا باربد وانتهاء ببلدة بليلة قرب جرش

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023