وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم غوشة : انهيار مبنى إربد يختلف عما حدث في الجوفة واللويبدة مونديال الأندية: سان جرمان يواجه ابنه الضال مبابي في "التحدي الكبير" لريال التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي المخبز الأردني شمال قطاع غزة يواصل تقديم خدماته الأردن يرحب بقرار "اليونسكو" المتعلق بالبلدة القديمة للقدس وأسوارها الداوود : الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني محليا .. انخفاض أسعار الذهب بمقدار دينار للغرام الحنيطي: عمليات تطوير منظومة أمن الحدود بأحدث المعدات والتقنيات مستمرة اتفاق اردني سوري على التوزيع العادل لمياه حوض اليرموك مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف فيديو مرعب .. ثعبان عملاق يبتلع مزارعاً باندونيسيا مكافحة الأوبئة: لا علاقة للبطيخ بالفيروس المعوي المنتشر بين الأردنيين سوريا: نرغب بالاستفادة من التجربة الأردنية في مكافحة التسوّل – تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
اخوتي الاردنيين حذار من الفتنة
نشر بتاريخ : 12/20/2022 12:44:00 PM
عصمت الطاهات

تتواتر الاحاديث منذ مدة عن سيناريوات انشقاقية واحداث مخيفة قد تقع في بلادنا ، احاديث نطالعها علي صفحات الفيس بوك وتتناقلها بعض وسائل الإعلام ومجالس المنازل والمقاهي .....وهذا أمر  طبيعي في ظل الصمت المطبق للدولة وكبار المسؤولين وعزوفهم عن تحمل مسؤولياتهم والمسك بزمام الامور لتأمين كل ما هو قانوني والضرب علي أيدي العابثين والمارقين والانتهازيين ، وإحلال  الطمأنينة في نفوس المواطنين وتثبيت الاستقرار بالبلاد .

 

وفي غياب الدولة وانصراف الاحزاب وليس الانسان والنواب  إلي مصالحهم ، تنتشر الإشاعات بغثها وسمينها، فيتسلل الاضطراب والشكوك إلي النفوس وتتحرك الهواجس والمخافة ، وتتوفر الأرضية الملائمة للإشاعات التي تصبح وقودا للنزاعات والخلافات ، وتتحرك الضغائن والاحقاد والنعرات التي توصل احيانا إلي سيناريوات عنيفة خطيرة كتلك التي جدت مؤخرا في معان ومناطق اخرى وكان ضحاياها اردنيون ما كان لهم ان يقتتلوا من أساسه ...تلك الأحداث لم تكن بريئة ، بل صنعتها واججتها الأيادي المجرمة وخططت لها عقول فاسدة مخربة .

 

وفي غياب الدولة والمسؤولين كذلك ، يبقي الاردنيون هم راس المال الحقيقي للبلاد ومحور اللعبة ، فهم إخوة لبعضهم وأبناء الوطن الواحد بخلافهم واختلافهم ولا يستثني منهم إلا الخونة وكل من تأبط شرا للوطن فكونوا يدا واحدة باختلاف أصابعها، وتحلوا باليقظة والصبر ولا تتركوا كلمة السوء والنميمة تفرقكم وتألبكم علي بعضكم ، فالتربص بالنفس حكمة ونعمة ، وحافظوا علي رباطة الجأش ونور التعقل ولا تكونوا فريسة للمكائد والدسائس والفتنة التي تحاك ضدنا وضد بلادنا سواء من الداخل أو من الخارج أو من الاثنين معا .

 

إخوتي الاردنيين ، لقد مرت بلادنا سابقا بازمات عديدة خطيرة ، لكن ....كي حكت الركب في الركب...رجع الاردنيون الي أصلهم وكانوا مثالا يحتذي به في التحامهم وتالفهم وتعقلهم ، فكونوا نعم الاردنيين لأحلي البلدان ....الاردن العظيم ... اردن المجد والعزة ..اردن الرجال والنشامى الجدعان .

 

 

                  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023