أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية

القسم : بوابة الحقيقة
اخوتي الاردنيين حذار من الفتنة
نشر بتاريخ : 12/20/2022 12:44:00 PM
عصمت الطاهات

تتواتر الاحاديث منذ مدة عن سيناريوات انشقاقية واحداث مخيفة قد تقع في بلادنا ، احاديث نطالعها علي صفحات الفيس بوك وتتناقلها بعض وسائل الإعلام ومجالس المنازل والمقاهي .....وهذا أمر  طبيعي في ظل الصمت المطبق للدولة وكبار المسؤولين وعزوفهم عن تحمل مسؤولياتهم والمسك بزمام الامور لتأمين كل ما هو قانوني والضرب علي أيدي العابثين والمارقين والانتهازيين ، وإحلال  الطمأنينة في نفوس المواطنين وتثبيت الاستقرار بالبلاد .

 

وفي غياب الدولة وانصراف الاحزاب وليس الانسان والنواب  إلي مصالحهم ، تنتشر الإشاعات بغثها وسمينها، فيتسلل الاضطراب والشكوك إلي النفوس وتتحرك الهواجس والمخافة ، وتتوفر الأرضية الملائمة للإشاعات التي تصبح وقودا للنزاعات والخلافات ، وتتحرك الضغائن والاحقاد والنعرات التي توصل احيانا إلي سيناريوات عنيفة خطيرة كتلك التي جدت مؤخرا في معان ومناطق اخرى وكان ضحاياها اردنيون ما كان لهم ان يقتتلوا من أساسه ...تلك الأحداث لم تكن بريئة ، بل صنعتها واججتها الأيادي المجرمة وخططت لها عقول فاسدة مخربة .

 

وفي غياب الدولة والمسؤولين كذلك ، يبقي الاردنيون هم راس المال الحقيقي للبلاد ومحور اللعبة ، فهم إخوة لبعضهم وأبناء الوطن الواحد بخلافهم واختلافهم ولا يستثني منهم إلا الخونة وكل من تأبط شرا للوطن فكونوا يدا واحدة باختلاف أصابعها، وتحلوا باليقظة والصبر ولا تتركوا كلمة السوء والنميمة تفرقكم وتألبكم علي بعضكم ، فالتربص بالنفس حكمة ونعمة ، وحافظوا علي رباطة الجأش ونور التعقل ولا تكونوا فريسة للمكائد والدسائس والفتنة التي تحاك ضدنا وضد بلادنا سواء من الداخل أو من الخارج أو من الاثنين معا .

 

إخوتي الاردنيين ، لقد مرت بلادنا سابقا بازمات عديدة خطيرة ، لكن ....كي حكت الركب في الركب...رجع الاردنيون الي أصلهم وكانوا مثالا يحتذي به في التحامهم وتالفهم وتعقلهم ، فكونوا نعم الاردنيين لأحلي البلدان ....الاردن العظيم ... اردن المجد والعزة ..اردن الرجال والنشامى الجدعان .

 

 

                  

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023