القسم : بوابة الحقيقة
جدل بيزنطي حول اغتيال شيرين ابو عاقلة
نشر بتاريخ : 5/14/2022 9:38:06 AM
المهندس رابح بكر
باغتيال الصحفية شيرين ابو عاقلة
استطاعت ما يسمى باسرائيل ان تضرب عدة عصافير بحجر واحد فسلسلة العمليات البطولية
التي قام بها الشباب الفلسطيني اثبتت هشاشة جيشها ومنظومتها الأمنية الوهمية فزادت
احتجاجات الصهاينة تجاه الحكومة المنتخبة بالمقارنة مع حكومة نتنياهو الاجرامية
فكان لابد لها من إثبات عكس ذلك مع اقتراب ١٥ أيار عيد الاستقلال المزيف وانها ليس
أقل اجراما من سابقتها فتم الكشف عن اسماء منفذي العمليات وكانت إدانة السلطة وبعض
العرب للعملية تخفيف لها ولجرائمها وأخذتها ذريعة لتبرير اقتحام الأقصى
واعتداءاتهم على المصلين فلما ورد اسم
جنين وجدت ظالتها فارتكبت جرائمها فيها وزادت اعتداءاتها بقوة لتقول لشعبها انظروا
حكومتنا ليس ضعيفة بالمقارنة مع إجرام نتنياهو ولمنع اعتراضات الرأي العام العالمي
كان لابد من وجود قربانا لذلك فتم اتخاذ القرار بضرورة اغتيال شخصية لها مكانتها
ولم تجد افضل من اغتيال صحفي فكانت شيرين ابو عاقلة هي الهدف المنشود وبمواصفات
يريدونها لها حضور عربي من قناة فضائية قوية تابعة لدول الخليج فستعمل على حصول
انشقاق بينهم من حيث ردة الفعل بعد تطببع
بعض دولها معهم واكيد اعترض بعض من قادة الجيش على انها مسيحية الديانة وسيكون
للفاتيكان وبعض دول العالم ردة فعل شديدة ولكنهم استقروا عليها بانهم سيثيرون
موضوع الشهادة وسيجدون من يساعدهم من المسلمين
في تسويق هذا الأمر و تخفيف ردود الفعل العالمية بعد نشر جدل بيزنطي في
العالم العربي باحقية لقب شهيدة ام لا ؟؟ فستفقد القضية الفلسطينية بعض مؤيديها من المسيحيين في
العالم وسيخف الضغط الدولي عليها خاصة بعد
ان اصبح الدين الإسلامي موصوف بالارهاب بنفس الوقت سيعتبرها الشعب الصهيوني عملية
ذات حجم كبير تليق بعيد استقلالهم المزعوم ويمضي ١٥ أيار كغيره من الايام بعد ان
تكون هدأت عاصفة الاحتجاج على مقتل صحفي وسيساعدها فيتو أمريكا وأوروبا في الأمم
المتحدة بمنع اصدار اي قرار إدانة وسيتم
الصاق الجريمة بالمقاومة وتستطيع تدوير مؤشر بوصلة الجريمة إلى شباب العمليات
البطولية وهكذا استطاعت ما يسمى باسرائيل ضرب كل العصافير بحجر واحد لإنقاذ ماء
وجه حكومتها وحتى لو جاء مقتل الصحفية على سبيل الصدفة استطاعت ما يسمى باسرائيل
توظيفه بسرعة لصالحها وهل لا زلتم ياعرب تجادلون بشهادة الصحفية شيرين ابو عاقلة
والأمر كله بيد الله فنحن نحتسبها عند الله مع الشهداء وهو صاحب القرار في ذلك
فاتركو هذا الامر وانتبهوا لجرائم الجيش
الصهيوني فستجدون ما هو أشد من جريمة اغتيال الصحفية شيرين ابوعاقلة الله يرحمها ويغفر لها .