وزير الصحة: خطة استراتيجية لبناء مستشفى متخصص لمعالجة أمراض السرطان في الكرك "شورى جمعية الإخوان" يبحث استقالة نائب المراقب العام خليل عسكر رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية وزير الأشغال يتفقد مشروع تصريف المياه السطحية والجوفية على طريق البحر الميت-العدسية مستعمرون يهاجمون مزارعين في قرية برقا شرق رام الله شهيد برصاص الاحتلال في فقوعة شرق جنين 4 شهداء في قصف الاحتلال رفح ومحيط مستشفى كمال عدوان الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا من علار شمال طولكرم إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوب نابلس استشهاد طفل إثر انفجار لغم من مخلفات الاحتلال شرق بيت لحم 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال غرب مدينة غزة وزارة الطاقة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا جامعة جرش تستضيف مؤتمر "جرش للتنمية السياسية" بالتشاركية مع مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب

القسم : بوابة الحقيقة
لا تبخسوا الناس اشياءهم يا حوادث التأمين
نشر بتاريخ : 6/24/2023 11:31:08 AM
المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

 

عندما قررت العمل بشركات التأمين كنت أتوقع أن يكون الفعل مثل القول ولكن بعد هذه السنوات الطويلة لم اصل للنسبة التي اقتنع بها  للتوقف عن كتابة المقالات عن سلبيات  شركات التأمين بسبب موظفين لا يريدون لهذا القطاع الخير والاغرب فيما يحصل هو ممن يسمون أنفسهم مدراء الدوائر فنظرتهم إلى المراجع على انه هو الخاطئ وهم الوحيدون من صنف الملائكة بحجة الأمانة المزيفة  التي تعشعش في عقولهم المتوقفة عن التحديث في ارتفاع أجور إصلاح المركبات والقطع لأسباب مختلفة فخلال مدة بسيطة تصلني بعض المشاكل عن الشركات كنت اتخيل ان سنين الخبرة الطويلة قد غيرت بعض العقول السلبية لبعض المدراء فانصدم بمقولة (مكانك سر ) لأصطدم بمن لايخاف الله  وبعد توسط احد موظفي الشركة وصلت التسوية  إلى ٣٥٠ دينار وهي أقل بكثير من كلفتها السوقية  وعندما أردت التدخل تلفظ مدير الدائرة  بكلمات سوقية بأن الموضوع ليس مزادا  وبلهجة عصبية وكأنه لا احد يفهم في التأمين غيره وانا لايهمني ولن يحرك بي ساكنا اذا كان يعرفني ام لا  ولن يزيد او ينقص مني شيئا ذلك  وهل من  المعقول ان يخصم من قيمة التسوية  ١٠٠ دينار في حال عدم إعادة حطام الطنبون المتضرر  لمركبة فورد فيوجن 2011  في شركة تعتبر نفسها عريقة و مدير حوادث يعتبر نفسه مؤسس شركة لويدز في لندن وطريقة كلامه اشبه إلى الحسبة وليس شركة خدمية فمتى تتغير  هذه العقول ومتى ينعدل الميزان في التعامل مع متضرري الحوادث حتى نشكرهم بدلا من انتقادهم وتشغيل الواسطات لانصاف  التاس وتطبيق مبدأ منتهى حسن النية .

 

[email protected]

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023