بقلم: المهندس رابح بكر
متى سترتقي شركة الاتصالات
بتعاملها مع الذمم المترتبة على
المشتركين بطريقة حضارية بدلا من طرقها التي اكل عليها
الدهر وشرب فاليوم تلقيت رسالة على الواتس اب من محامي لا اعرفه ولم اسمع
به سابقا مدعيا بأنه يمثل احدى شركات الاتصالات يهددني باللجوء إلى القضاء في حال
عدم دفع ذمم لا أعرف ماهي ولا عن أي شيء يتكلم
خلال ٣ ايام فبادرت بالاتصال به فإذا به يفاجئني بأن الذمة المطلوبة منذ
2012 اي قبل أحد عشر سنة وقيمتها ٤٠ دينار فرق خدمة سماها R1 عن اشتراك انترنت علما لا أعرف ماهي
الخدمة ولايعرفها هو ؟؟ و لم أتلقى اي
اتصال من الشركة قبلها يعلمني بذلك
وعنواني معروف لديهم حيث انه عند الاشتراك
يتم تحديد موقع المشترك على خرائط الجوجل ويأتي مندوب الشركة للمنزل لتركيب
الراوتر وعند الإلغاء او عدم التجديد
يراجع المشترك شخصيا فرع الشركة وهي تقوم باجراء اللازم واذا
كان هناك ذمم كما يدعي يتم مطالبته
بها فورا ولم اسمع عن قيمة الفرق الذي يدعيه المحامي الجهبذ وطالما انه وصل لي بعد هذه السنين كان بامكان الدائرة القانونية
للشركة الاتصال وقتها لتوفر كافة عناوين
المشتركين وأرقام هواتفهم وبالتالي انا من يجب أن يرفع قضية على شركة
الاتصالات علما ان الاحد عشر سنة
المنصرمة كفيلة باسقاط الذمة بسبب التقادم كما نص المشرع
القانوني وللعلم اشتركت بنفس الشركة التي
يدعي تمثيلها بالانترنت فايبر بداية هذه
السنة ولم يتم ذكر أي ذمة مطلوبة فهل للشركة اداراتين ؟؟ فأين الجهات الحكومية المعنية
لإيقاف مثل هذه الطرق البالية واين نقابة
المحامين ووزارة العدل عن أساليب المحامين
والتي اعتبرها لا تليق بدولة الأردن دولة المؤسسات والقانون .
اعاننا الله على ما ابتلينا به واتمنى ان تكون مهنة
المحاماة عند البعض نصرة للحق وليس عكس
ذلك .