سأتحدث بألم وحسره عن مشاهد وتصرفات ومحاولات المجتهدين بالالتفاف واللعب
بالنار وتجاوز الخطوط الحمراء والتعدي على
ابسط حقوق رفاق السلاح الواضح والمصون وضوح
النهار وما هي الا محاولات واهنه وفاشله ولا يمكن ان تنجح ابدا ونذكر دوما أننا بضمير ووجدان جلالة الملك
عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وهو الحريص دوما على تفقدنا ومراعاة أحوالنا في السراء
والضراء..
سأتحدث عن مشاهد أصبحت تتكرر وددت مشاركتكم
بها رايتها وسمعتها أمام ناظري ولكم الحكم..
مشهد.. اولها لزميل وما يطلق عليه رفيق
سلاح خرج عن صمته ووجعه وفكر بصوت عال
قائلا اتدرون هذا الملابس التي ارتدي لمن أنها ليست لي فالبنطال لابني
والحذاء من ابن عمي والجاكيت أيضا عيريه والان اذا دخلت قريتي والكلام له لن
يعرفني احد وبالتأكيد سيعتقدون أنني من خارج البلدة ولا الومهم فهم يعرفونني بثوبي
والذي لا يخلو من الرقع....
مشهد ٢.. كنت شخصيا في المدينة الطبية
لاحصل على تقرير وقمت بمراجعة ما يسمى شباك رفاق السلاح ولكن للأسف الشباك
موجود بس بدون خدمه ولم أجد مثل ما بقولوا
اللي يعلم العلم وانتظرت طويلا دون أن
يعيرني أحد اي اهتمام حتى مر بالصدفة المسؤول عن المكان وعرفت على نفسي ومع
كل ذلك انتظرت طويلا حتى طبع التقرير لأنه في واسطات جوا شغاله على مدار
الساعة....
مشهد ٣ الجسيم وما ادراك ما الجسيم فهو
يستند إلى المادة ٢٢ط من قانون التقاعد العسكري الأردني الذي منح أبناء المتقاعدين
بالدراسة مجانا ممن صنفوا طبيا بهذه الدرجة الا اننا وعلى الرغم من ذلك نرى
تغولا كبير وتفنن في خلق وايجاد اجراءات بيروقراطية واجتهادات وكل جامعه على حدى
لوضع العصى بالدواليب لتأخير أو إعطاء حق فرضه القانون الا أننا نرى قرارات إدارية واجتهادات موظفين تعطل
القانون ولا اعلم سببا لعدم السماح لطلبه
يدرسون على هذا النظام في أكثر من جامعه وخاصة المتزوجات منهن بعد السماح لهم
بالعودة للدراسة بعد انقطاع الا بعد تسديد ما عليهم من مبالغ نقديه عن فترات دراسة
سابقة نتيجة ما قامت به الجامعات من تعطيل للقانون دون وجه حق وعند العودة مؤخرا
وبقرار إداري... اتقوا الله وخلي القانون يأخذ مجراه ولا داعي لفلسفة القانون قبل
وبعد فالقانون من ١٩٥٩ ولا يجوز التجزئة ومزاجية التطبيق..
وغيرها الكثير من المشاهد ستاتي تباعا
.....
إلى متى ستحكمنا مزاجية المسؤولين
والكيل بمكيالين وتكبير وتصغير المواقف وتنصيب هذا واقصاء ذاك ومن يشاؤون بتقارير وتوصيات من هنا وهناك عيدو
تقييم الأمور الى نصابها.......وللحديث بقيه