ندوه لحزب النهضه والعمل الديمقراطي في بلدة الجزازه جرش وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاحد 5 -5 – 2024 "حماس": الاحتلال يعرقل التوصل إلى اتفاق الارصاد : انخفاض على الحرارة الاحد .. وزخات من المطر الاثنين من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية للمرة 36 في تاريخه.. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني قانوني : "أمن الدولة " تضرب بيد من حديد في تطبيق حرفية النص في قضايا المخدرات - فيديو استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف صهيوني شرق حي الزيتون بغزة جوجل تدفع لشركة آبل مقدار 20 مليار دولار سنويًا باستثناء سرطان الدم.. الأطفال المولودون بعد حمل بمساعدة طبية لا يواجهون خطرا إضافيا للسرطان اليمن.. سيول جارفة تحاصر مواطني المهرة وتحذير من الساعات القادمة العثور على هيكل عظمي بمصر والامن يكثف التحقيقات الصحة العالمية: ألم أسفل الظهر المزمن سبب رئيسي للإعاقة! الحكومة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن وزارة التربية : إجراء اختبار وطني لطلبة الصف الرابع

القسم : بوابة الحقيقة
نكران الجميل
نشر بتاريخ : 8/21/2021 11:04:26 AM
سعد فهد العشوش


إن النفس البشرية السليمة بطبيعتها تقدر من يحسن اليها ويقدم لها المعروف ولكن وللأسف الشديد هنالك نفوس تحسن اليها الدهر كله وتقصر معها  في يوم واحد فتنسى الدهر وتتذكر اليوم  ...

 

 وهذه نفوس جبلت على النكران وعبرت بشكل واضح وصريح عن وضاعة أصحابها ولؤم طباعهم .

 

لا بد أن منا من سمع أو شاهد قصصا  حقيقية لنكران الجميل  .... فالذي يتخلى عن رعاية والديه بعد أن تمكن منهم المرض ومشى بهم العمر ليزج بهم في مأوى العجزة ودار المسنين أليس هذا بناكر للجميل؟

 

والذي ينكر فضل معلمه " وأستاذه" ورئيسه في العمل وأخيه وصديقه وزوجته وجاره وزميله وربما كانوا هم السبب الرئيس في المكانة التي وصل اليها  ... أليس هذا بناكر للجميل؟

 

لا تخذلوا من مدوا اليكم يد العون ليخرجوكم من القاع الى القمة  ... حتى لا يفقدوا الثقة بالآخرين ويندموا على فعل الخير ويضيع المعروف بين الناس ...

 

اعترفوا على الأقل بالجميل حتى وان عجزتم عن رده  لا تنكروه...

 

 ولا تحفروا أخطاء من احسنوا اليكم  على النحاس بينما تكتبون فضائلهم على الماء، حتى لا تكونوا مثل ذلك  الأعمى  الذي كسر عصاه بعد أن عاد اليه بصره.

 

أشكروا من أسدى اليكم معروفا أو قدم اليكم خدمة إياكم ونكران الجميل ... فإن الكريم يحفظ ود ساعة.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023