الملك يؤكد من واشنطن ضرورة منع العملية العسكرية "الإسرائيلية" البرية على رفح وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 8 -5 -2024 واشنطن: معبر كرم ابو سالم سيفتح الأربعاء أوكرانيا: أحبطنا مخططاً روسياً لاغتيال زيلينسكي وشخصيات بارزة القضاء العراقي يعلق مؤقتاً إجراءات الانتخابات البرلمانية في كردستان نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة هيئة الإعلام: شكوى ضد قناة اليرموك لمخالفتها القانون المتمثل بالبث دون ترخيص نواب : على المواطنين الاقبال على الانتخابات والأحزاب ستفرز قيادات - فيديو الأحوال المدنية تستعد لاستقبال طلبات تغيير الدوائر الانتخابية الذكاء الاصطناعي يسرع اكتشاف العلاج الحرّ يعزز من انتشار مادة سامة داخل السيارات! الجماهير الغاضبة تتسبب في إلغاء مران الإفريقي السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج إعلان موعد مباراتي الريال وبرشلونة في الجولة 37 لليجا

القسم : بوابة الحقيقة
الملف النووي الايراني والادارة الايرانية الجديدة
نشر بتاريخ : 8/7/2021 3:18:35 PM
خوله كامل الكردي


بانتخاب رئيسا جديدا لايران يظل الملف النووي الايراني الحاضر دوما على طاولة السياسة الايرانية وهو من اكير التحديات التى ستواجه الرئيس الايراني الجديد. فعليه مسؤولية كبيرة تتمثل في اخراج بلاده من ازمة الحصار الذي فرض عليها "كعقاب امريكي لتجاربه النووية" وان يتوصل الى تسوية فيما يخص الملف النووي ترضي الشارع الايراني، وتنتشل الجمهورية الاسلامية من ازمة اقتصادية صعبة، كنتيجة للحصار الاقتصادي الذي اقرته الولايات المتحدة على صادراتها النفطية وغيرها من النشاطات التجارية والاقتصادية.

 

ومع ظهور جائحة كورونا وتاثر العالم به ومن ضمنها ايران، بات جليا ضرورة ان تجد الادارة الايرانية الجديدة مخرجا يتواءم وسياساتها وتطلعاتها باعتبارها دولة اسلامية اسيوية كبرى لها ثقلها في منطقة الشرق الاوسط، وبالتوازي ايجاد سبيل لدعم الاقتصاد الايراني وينتقذه من التردي . فالسياسة السابقة التي انتهجتها الدولة الايرانيةفي التعامل مع الملف النووي تتسم بالتروى واللجوء الى مبدا الحوار، كطريق للوصول الى هدفها في رفع الحصار وانعاش الاقتصاد المحلي والانفتاح على العالم.

ربما لم يستطع بايدن الى الان فرض شروطا جديدة تتوافق واهداف الولايات المتحدة، وادارته تعول على مزيد من الضغوط على ايران لدفعها نحو قبول الشروط الجديدة، مقابل رفع الحصار وبناء شراكات متنوعة مع دول العالم، لكن ايران تريد بالمقابل ان تجني مكاسب لها وذلك بالتمسك بالشروط الاولية للاتفاق النووي، وعدم الخضوع للضغوط والاملاءات الامريكية-الاوروبية على حد سواء، لتخرج رابحة من مفاوضات الاتفاق النووي.

فالمماطلة الامريكية واضحة في التوصل الى اتفاق يبعد شبح مواجهة مع ايران وحلفائها، تهدف الى اخضاع ايران لشروطها لتضمن الخروج باتفاق يرضى مصالحها ويكون ورقة ضغط تهدد به ايران كلما استدعت الحاجة لذلك. الرئاسة الايرانية الجديدة تدرك اهداف الولايات المتحدة، لذلك يتعين عليها ادارة هذا الملف بما يضمن ومصالحها وافشال المغزى الامريكي من وراء وضع شروط جديدة تتحكم بايران وسياستها ومواردها.

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023