مستعمرون يهاجمون مزارعين في قرية برقا شرق رام الله شهيد برصاص الاحتلال في فقوعة شرق جنين 4 شهداء في قصف الاحتلال رفح ومحيط مستشفى كمال عدوان الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا من علار شمال طولكرم إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوب نابلس استشهاد طفل إثر انفجار لغم من مخلفات الاحتلال شرق بيت لحم 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال غرب مدينة غزة وزارة الطاقة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا جامعة جرش تستضيف مؤتمر "جرش للتنمية السياسية" بالتشاركية مع مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب المومني: الإعلام الوطني تميز بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية الخارجية: الأردنيون في ماغدبورغ بألمانيا بخير بعد حادثة دهس في سوق عيد الميلاد أمانة عمان: نحو 28 مليون راكب استخدموا الباص السريع وباص عمان منذ بداية العام الحالي.. فيديو العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

القسم : بوابة الحقيقة
بودي غارديات وحراس شركات التأمين والبنوك
نشر بتاريخ : 6/19/2021 3:38:51 PM
المهندس رابح بكر


تشهد سنة 2021  تحولا في قطاع التأمين بعد أتباعه للبنك المركزي الذي سينتقل تماما من  وزارة الصناعة وبالرغم من قناعاتي وجودها كهيئة مستقلة اكثر نفعا لان عملها يعتمد على التكافل والتعويض وليس  كأعمال البنوك ونتأمل أن يتحسن أداء الشركات وان يتم النظر لطرفي عقد التأمين  بنفس النظرة فلا يتغول  احداهما على الآخر والموضوع الذي ساطرحه يشترك فيه القطاع المصرفي والتأميني حيث بدى واضحا توتر العلاقة بينهما وبين العميل وظهر جليا في سنتي 2020&2021 بسبب جائحة الكورونا والحال قبلها لم يكن سارا فقطاع التأمين يمتاز بضعف ثقة المواطن بالشركات لكثرة الخلافات في دوائر المطالبات وعلى الأخص حوادث المركبات وقبل عدة سنين لجات بعض الشركات إلى ظاهرة لا يجوز الاستمرار بها  وهي  تعيين بودي غارديات وحراس امن على أبواب الشركات والحوادث ومنهم مفتولي العضلات  ولا يسمعون  عن التعامل مع الجمهور شيئا وجل ما يعرفونه منع المراجع من الدخول إلى الشركة حتى لو كنت طالبا للتأمين ومن يستطيع الدخول اما لديه واسطة او بعد أن يتم إجراء تحقيق شامل معه اذا تم فتح الباب له وقد لا ينجح  وهناك إدارات عليا تحيط بنفسها بهؤلاء الأشخاص اما منظرة او خوفا من سوء ادارتهم  وهنا لا أنكر وجود بعض المراجعين المسيئين لكن لا يجوز التعميم من باب مبدا  منتهى حسن النية فيجب على إدارة الشركة أن تعمل بثقة كاملة وضمن شروط العقد وان يتم استقبال المراجع المتضرر بوجه بشوش وسار وفي ذلك حل اكثر من 50% من الخلاف المتوقع إذا حصل ولكن عندما يتصادم المراجع مع ذوي العضلات والحراس فالخاسر هو المراجع والإدارة متربعة ومكوعة  في عرشها العاجي وكان الأمر لا يعنيها ومهما شكوت فلن تصل إلى نتيجة والحال لا يسر مع البنوك أيضا فمن يقف على الباب وظيفته المنع ولا يهمه حتى لو اختلط المراجعين خارج البنك واصابتهم الكورونا فلا يهمه الا ظهوره أمام كاميرات المراقبة كانه البطل الهمام الذي يحافظ على النظام داخل البنك فقط وما يحدث خارجه يتناقض مع التعليمات الصحية في زمن جائحة الكورونا  والتي تكون بؤرة مهيئة لهذا الفيروس الخطير وإدارة البنوك لا تريد أن  تفعل شيئا وكأن  المراجع جاء ليأخذ أمواله عنوة او متسول وينتظر الصدقات  مما يعني أن نظرة الإدارة للعميل قد تغيرت بعد أن كان رأس مالها أصبح كأنه عدوها والويل للمعترض فقد يتم الاتصال بالجهات الأمنية وللاسف لانرى احدا حرك ساكنا لوقف  المهازل وهنا اطالب البنك المركزي بوقف هذه الظاهرة واستبدال الحراس والبودي غارد بموظف خدمة عملاء ينظم الدور وبكل بشاشة واحترام والتسريع في الإجراءات الداخلية وتفعيل خدمة الاون لاين بكل الخدمات لما له من انعكاس على زيادة ثقة العميل بالبنك وشركة التأمين واحيي كل الرياضيين فالرياضة ذوق وأخلاق وصحة وعافية واحترام بفضل الله . 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023