القسم : بوابة الحقيقة
بودي غارديات وحراس شركات التأمين والبنوك
نشر بتاريخ : 6/19/2021 3:38:51 PM
المهندس رابح بكر
تشهد سنة 2021 تحولا في قطاع التأمين بعد أتباعه للبنك
المركزي الذي سينتقل تماما من وزارة
الصناعة وبالرغم من قناعاتي وجودها كهيئة مستقلة اكثر نفعا لان عملها يعتمد على
التكافل والتعويض وليس كأعمال البنوك
ونتأمل أن يتحسن أداء الشركات وان يتم النظر لطرفي عقد التأمين بنفس النظرة فلا يتغول احداهما على الآخر والموضوع الذي ساطرحه يشترك
فيه القطاع المصرفي والتأميني حيث بدى واضحا توتر العلاقة بينهما وبين العميل وظهر
جليا في سنتي 2020&2021 بسبب جائحة الكورونا والحال قبلها لم يكن سارا فقطاع
التأمين يمتاز بضعف ثقة المواطن بالشركات لكثرة الخلافات في دوائر المطالبات وعلى
الأخص حوادث المركبات وقبل عدة سنين لجات بعض الشركات إلى ظاهرة لا يجوز الاستمرار
بها وهي
تعيين بودي غارديات وحراس امن على أبواب الشركات والحوادث ومنهم مفتولي
العضلات ولا يسمعون عن التعامل مع الجمهور شيئا وجل ما يعرفونه منع
المراجع من الدخول إلى الشركة حتى لو كنت طالبا للتأمين ومن يستطيع الدخول اما
لديه واسطة او بعد أن يتم إجراء تحقيق شامل معه اذا تم فتح الباب له وقد لا ينجح وهناك إدارات عليا تحيط بنفسها بهؤلاء الأشخاص
اما منظرة او خوفا من سوء ادارتهم وهنا لا
أنكر وجود بعض المراجعين المسيئين لكن لا يجوز التعميم من باب مبدا منتهى حسن النية فيجب على إدارة الشركة أن تعمل
بثقة كاملة وضمن شروط العقد وان يتم استقبال المراجع المتضرر بوجه بشوش وسار وفي
ذلك حل اكثر من 50% من الخلاف المتوقع إذا حصل ولكن عندما يتصادم المراجع مع ذوي
العضلات والحراس فالخاسر هو المراجع والإدارة متربعة ومكوعة في عرشها العاجي وكان الأمر لا يعنيها ومهما
شكوت فلن تصل إلى نتيجة والحال لا يسر مع البنوك أيضا فمن يقف على الباب وظيفته
المنع ولا يهمه حتى لو اختلط المراجعين خارج البنك واصابتهم الكورونا فلا يهمه الا
ظهوره أمام كاميرات المراقبة كانه البطل الهمام الذي يحافظ على النظام داخل البنك
فقط وما يحدث خارجه يتناقض مع التعليمات الصحية في زمن جائحة الكورونا والتي تكون بؤرة مهيئة لهذا الفيروس الخطير
وإدارة البنوك لا تريد أن تفعل شيئا
وكأن المراجع جاء ليأخذ أمواله عنوة او
متسول وينتظر الصدقات مما يعني أن نظرة
الإدارة للعميل قد تغيرت بعد أن كان رأس مالها أصبح كأنه عدوها والويل للمعترض فقد
يتم الاتصال بالجهات الأمنية وللاسف لانرى احدا حرك ساكنا لوقف المهازل وهنا اطالب البنك المركزي بوقف هذه
الظاهرة واستبدال الحراس والبودي غارد بموظف خدمة عملاء ينظم الدور وبكل بشاشة
واحترام والتسريع في الإجراءات الداخلية وتفعيل خدمة الاون لاين بكل الخدمات لما
له من انعكاس على زيادة ثقة العميل بالبنك وشركة التأمين واحيي كل الرياضيين
فالرياضة ذوق وأخلاق وصحة وعافية واحترام بفضل الله .