بقلم: عبدالحميد المعايطه
بمقدار حبنا للوطن نحب الجيش ، وبمقدار
انتمائنا لهذا الثرى الغالي نقدر عالياً هذه المؤسسة الوطنية الغالية على قلوبنا
فما من بيت من بيوت الاردنيين الا كان لأحد افراده شرف الانتساب والانضمام لصفوف
قواتنا المسلحة الباسلة ( الجيش العربي ) .
الجيش هيبة وطنا وسياجه ودرعه المتين ،
هذا الجيش الذي أصبح محط أنظار العالم ونال أعجابهم وتقديرهم لأن شجاعته وتفانيه
تعدت حدود الوطن لينهض بواجبه الانساني اتجاه العالم ليحقق الامن والحماية للشعوب المستضعفة
للحصول على حريتها وحقوقها ولكي يعم السلام .
الجيش العربي الاردني كان وما زال جيش
العرب ومدافعاً قوياً عن اراضيهم وكرامتهم ولعل التاريخ في هذا المقام أبلغ قولاً
وأصدق أخباراً عن بطولات الجيش الاردني في الدفاع والذود عن الامة العربية ولا
سيما على ثرى فلسطين الغالية ، حيث سطر أروع معارك البطولة في مقاومته للمحتل وتوجت هذه البطولات في معركة الكرامة الخالدة .
لا أحد ينكر على الجيش الاردني ( الجيش
العربي ) دوره وقوته وشجاعته وما يتمتع به من قدرة وكفاءة عالية حتى أصبح من أقوى
الجيوش في الوطن العربي حسب آخر الدراسات
ومن بين أقوى جيوش العالم وهذا ما اكدته الامم المتحده من خلال قوات حفظ السلام
وما اكده قادة دول وجيش العالم اجمع هذا
الجيش الذي ولد من رحم الوطنية وحمل السلاح بالوراثة من باب العمود وصولا للكرامة
وقد احبه الشعب وبادل الشعب نفس الحب وهنا
نتذكر شاعر الاردن سليمان عويس عندما تغني بالجيش العربي وقال مخاطبا جلالة الملك
في قصيدته المشهورة مولاي: لبسني
شعار الجيش بس مرة وخذ عمري.. أعيش بخندق الأبطال أرخص للوطن عمري