عندما صرخ قنديل متألما من جراحه وأنه تعرض للخطف وعذب وتم الاعتداء عليه وكعادة الشعب الأردني تفاعل واستنكر الحدث بغض النظر عن التهمه أو العمل وادخل المستشفى للعلاج وتهافتت الفضائيات لتبرير موقفة ودعمه والتأكيد للعالم انه مظلوم.
ولكن كان هنالك من يعمل بصمت معتمدا على ذكاءه وخبرته وإمكانياته للتعامل مع الحدث فهم لا يقبلون أن يتم الاعتداء على شخص اعزل وعلى أرض أردنية هاشمية.
لقد استطاع الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام من إطفاء أقوال وادعاءات قنديل التي كانت اساءه للشعب الأردني اجمع واناروا الحق من خلال جمع المعلومات والعمل كلية نحل على مدار الساعة واعين نصب أعينهم مخافة الله وإحقاق الحق وتوالت الساعات والايام دون ضغط أو إكراه حتى استطاعوا بكل أريحية وبكل ما لديهم من علوم شرطية وما لديهم من أخلاق أن يكشفوا الحقيقة وان ينهوا الحديث ويضعوا النقاط على الحروف من خلال اعتراف قنديل بالمسرحية التي كان من شأنها الإساءة للشعب الأردني واجهزتها الأمنية التي هي مصدر فخر واعتزاز للوطن وقائد الوطن والتي أثبتت للعالم أجمع انها دائما في الطليعة ودائما اول من تضمد جراح الوطن وتقدم الشهداء للوطن.
تحية عز وفخار لجهاز الأمن العام ممثلا بمدير ه الباشا فاضل الحمود وكافة مرتبات الأمن العام المتواجدين في ساحات الوطن لبث الأمن والأمان والتصدي لكافة قناديل الظلام التي تحاول النيل من وحدتنا وتفسيج ترابطنا الاجتماعي
شكرا للأمن العام
شكرا لإدارة الأمن الوقائي
شكرا لكل الإدارات الأمنية