بقلم: د. سامر عطية
الإساءة قد تكون جسدية، جنسية، عاطفية
وقد تكون بالإهمال.
- الإساءة الجسدية :
تشمل الضرب، الحرق الجسدي، العقاب
الجسدي بأشكاله المختلفة.
يكثر حدوثها في الأطفال الأصغر سنا وفي الأطفال
الذين يعانون من فرط الحركة.
يزداد حدوثها في العائلات الفقيرة
والمنعزلة اجتماعيا، لكنها تحدث في كل الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.
الأب الذي تعرض للاضطهاد أثناء طفولته
والأب المدمن ، غالبا يوقع الأذى بأطفاله أكثر من غيره، وقد يعلمون بالإساءة إلى
أطفالهم دون تدخل أو اكتراث.
-الإساءة الجنسية:
تشمل التحرش الجنسي، مشاهدة الطفل
للأفلام والصور الإباحية، التحرش،
الاغتصاب، وسفاح الأقارب.
تزداد في المجتمعات الغربية (حسب
الإحصائيات)، غالبا تبدأ من سن السابعة وحتى سن المراهقة.
تزداد نسبة حدوث الاضطهادات الجنسية
عند الأطفال في وجود أب مدمن وفي وجود أم
مريضة أو لا مبالية وفي العائلات مستمرة الخلافات.
-معلومات أخرى تهمنا في هذا الجانب:
الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة
والأطفال الذين يعانون من نقص التطور الحركي يعانون من الإساءة أكثر من غيرهم.
الإساءة النفسية تشمل التمييز بين
الجنسين، انعدام الحب والاهتمام والإهانات اللفظية والتحقير المستمر.
الإساءة الجنسية تكون من الأقارب
والمعارف أكثر منها من الغرباء.
-الآثار النفسية الناتجة عن الإساءة:
الاضطرابات السلوكية.
العُرضة للقلق والاكتئاب، اضطرابات
الشخصية ، اضطرابات النوم واضطراب ما بعد الصدمة.
الشكايات الجسدية.
صعوبات التعلم والتأخر الدراسي وقد يصل
إلى ترك الدراسة.
الشعور بعدم الثقة بالنفس وعدم الثقة
بالآخرين .
الشعور المستمر بالخوف.
الحقد على الآخرين.
الإساءة الجنسية تعرض الطفل أكثر
لاحتقار الذات، الشعور بالخوف، الانطواء على الذات، الاكتئاب، العدوانية الشديدة،
الإجرام، تعاطي المخدرات، الإدمان والشذوذ الجنسي.
-إهمال الطفل:
يشمل عدم الاهتمام بالسلامة الجسدية،
الإهمال بالملبس والمسكن والمأكل والرعاية الصحية، الإهمال التعليمي والحرمان
العاطفي. وقد ينتج عن ذلك: التراجع الاجتماعي لدى الطفل، نقص الوزن، إهمال العناية
الشخصية والنظافة، مشاكل في النوم، اضطرابات سلوكية، قد تصل إلى الهروب من المنزل
وحتى التفكير في الانتحار.
*اختصاصي الطب النفسي