النزاهة ومكافحة الفساد تُعلن نتائج مسابقة هاكاثون النزاهة "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب - فيديو اجتماع سداسي عربي يرفض أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية عسكريون : المقاومة في غزة تمتلك اكثر من 140 ألف صاروخ - فيديو الأردن سيشارك في اجتماع سداسي عربي مع بلينكن بالرياض بشأن غزة " الحقيقة الدولية " برفقة صقور سلاح الجو أثناء عملية تنفيذ الإنزال الجوي على غزة – فيديو وصور الكرملين: روسيا تبحث عن سبل للتغلب على أي عقوبات أوروبية على عمليات الغاز المسال الفيصلي يتفوق على الاهلي في دوري المحترفين منتخب الشابات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني تعليق إنتاج مصفاة نفط روسية جراء هجوم بطائرة مسيرة "الصحة العالمية": 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام عيد ميلاد الأميرة رجوة يصادف غدا الأردن وقد اختار طريقه؛ بناء المستقبل بأدوات المستقبل ليفربول يحسم ملف خليفة كلوب صلاح عن أزمته مع مدربه: حديثي سيشعل الأمر

القسم : بوابة الحقيقة
العظيم من شعر الناس في مجلسه انهم عظماء.. خطاب الملك
نشر بتاريخ : 4/11/2020 10:49:33 AM
د. عبدالرحمن النصيرات

في خطاب فريد قل نظيره وشح مثيله من قائد إلى أبناء شعبه إثر جائحة تهدد العالم بأسره خرج سيد البلاد المفدى مخاطبًا أبناء شعبه، يتحدث إليهم بفخر واعتزاز ويصفهم بشعبه الشامخ كما رآهم قائدهم وحاكمهم لأنه كذلك، فهي أخلاق الهاشمي المصطفوي مع أبناء شعبه.

 

لم يكن خطاب الآمر الناهي، ولا خطاب التهديد والتوعيد، بل خطاب الأب إلى ابنائه فخرا بوعيهم واعتزازا بتحملهم المسؤولية التي سجل فيها الأردنيون مفخرة يتباهى بها سيدهم أمام العالم أجمع.

 

وسيسجل التاريخ هذه الوقفة النشمية على مر العصور من أبناء هذا الشعب الشامخ خلف قيادته الرشيدة في مواجهة هذه الأزمة والخروج منها إلى بر الأمان.

 

سيسجل التاريخ جيشهم العربي وأجهزتهم الأمنية التي تسري في عروقها دماء طاهرة زكية، انتشرت كتائبهم في ربوع هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه لا لحماية حاكم متجبّر ولا لقمع معارضة هنا أو هناك، ولا للبطش والتنكيل، إنما ينتشر الأمن والجيش بتوجيه مليكهم وقائدهم الفذ الحكيم لحماية أبناء شعبه من آفة اجتاحت العالم بأسره.

 

فيخرج الأردنيون من شتى المنابت والأصول وفي كافة بقاع الأردن وترابه الطهور يستقبلون أفراد الأمن والجيش من أبناء جلدتهم بالزهور.

 

خرج الأب الحاني المُدرك بأنها مرحلة صعبة لما اكتنفها من آثار اقتصادية واجتماعية مست شريحة لا يُستهان بها من المواطنين ليُطمئنهم بأن الفرج قريب وبأنها (شدة وبتزول) كما عبر جلالته.

 

خرج المُعلم إلى مجتمعه الفتي من أبنائه طلبة المدارس والجامعات ليطمئنهم بأن عودتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم بإذن الله أضحت قريبة.

 

فالنصر صبر ساعة وها نحن نقترب من تجاوز هذه الأزمة بتوكلنا على الله تعالى مع الأخذ بأسباب النصر وطاعة ولي الأمر المنبثقة من مصلحة المجتمع بأسره والوقوف مع جيشه الأمين.

 

لقد كسبت الرهان يا سيدي، فأبناء شعبك اليوم يقفون صفًا واحداً خلف قيادتهم الهاشمية الرشيدة المُظفرة، فالأزمة لم تنل من عزيمتهم ولم تشق صفهم بل وحدتهم وزادتهم منعة وقوة.

 

ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادة وشعبا في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023