كلية الـ تمريض في جامعة جرش تنظم يوم عمل تطوعي في محافظة جرش وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام مادبا .. ازمة سير خانقة بسبب اعتصام لأصحاب المركبات العمومية الاردن يدين بأشد العبارات جريمة قصف "إسرائيل" حياً سكنياً في بيت لاهيا 51647 طالباً وافداً في مؤسسات التعليم العالي الأردنية ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار وفاتان و 3 اصابات بحادث سير بين 4 مركبات أسفل جسر أبو علندا - فيديو الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025 تتسم بالواقعية وتحفيز النمو "الصناعة والتجارة” تطرح عطاء لشراء قمح وشعير ترشيح العرموطي لرئاسة النواب خدمّ الصفدي - وتحالفات الاحزاب الوسطية سحبت البساط من الاسلاميين العدوان على غزة يدخل يومه 412 والاحتلال يوصل ارتكاب المجازر جلسة تعريفية بالبرنامج الوطني للتشغيل في غرفة تجارة الزرقاء ناجحون في الامتحان التنافسي - سماء 3 وفيات و8 اصابات بحوادث على طرق خارجية وداخلية 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا شمال غزة

القسم : بوابة الحقيقة
كسبنا ثقة قوية بنائبين.. وخسرنا شعبية المجلس
نشر بتاريخ : 12/9/2019 12:30:52 PM
الأستاذ الدكتور حسين المحادين

1- إختلفنا أو التقينا مع أطروحات وجرأة.. ومواقف النأئبين د.صداح الحباشنة والأستاذ غازي الهواملة رغم تمايزهما النسبي ، فقد حافظا على شعبية واوزان حضورهما الثقيلة كنواب أوجاع وآمال للشعب الأردني سواءً خارج المجلس اي لدى الشارع الأردني، أم في داخلة بعد إخفاق مشروع سحب الحصانة عنهما وبطريقة علنية حاسمة، وهذه مفارقة ديمقراطية اردنية لافته، وبحاجة إلى تعلُم من قِبل كلِ من وقف أو ساهم - بأستثناء السلطة القضائية العادلة- في تقديم هذه الخدمة المجانية لهما من البيت حاضرا وفي تاريخ المسيرة النيابية في وطننا، وذلك بزيادة كثافة ودلالات رصيدهما الوطني الصاعد كنتيجة منطقية لقصور نظره وضيف أفق خصومهم أو منافسيه من النواب، وهم غير سياسيين بالتأكيد على وجه العموم والا لانحازوا تصويتا لزميليهما في هذا التوقيت القاتل لكلا الطرفين النائبان المصوت عليهما وزملائهم المصوتين ضدهما.

 

2- ومن منظور تحليل، لقد جاهر عدد من النواب بمواقفهم المواربة والكامنة بالسابق ضد هذين النائبين مع الاحترام ، اما غِيرة أو حسد من جرأة مواقفهما المنحازة للمواطنين اوجاعهم وامانيهم دوما.

 

سواء أتم الإيحاء الجمعي المغرض للمصوتين بأن موضوع التصويت على سحب حصانة زميليهما ستكون تحصيل حاصل، أو أنهم مارسوا حقهم في القانوني في التصويت بالضد من مصالحهم اولا، فوقع المصوتون على حجب الحصانة بعد إخفاق تصويتهم في خسارتين علنيتين:

الأولى داخل حدود المجلس وبين اعضائه.

والثانية وهي الأوجه والكون خسارة باجتهادي لدى الرأي العام الأردني بمختلف منابته واصوله دستوريا وهو الذي كان متحفزا لمعرفة موقف كل عضو من المجلس إزاء زملائهم ، ومشيدا هنا بموقف كتلة الإصلاح وعدد قليل جدا من النواب المستقلين الذين أعلنوا وقوفهم بالضد من نزع الحصانة عن اي زميل لهم في المجلس، خصوصا بالمعنى الزمني واننا مقبلون على انفراط مدة الحكومة ومجلس النواب معا من جهة، ومن الجهة الأخرى الاستعدادات الشعبية المبكرة تمهيدا واستعدادا للانتخابات النيابية الجديدة والمقبلة.

 

اخيرا..لقد مثل تصويت اليوم في مجلس النواب برايي السياسي ،تمرينا ديمقراطيا مضافا للمجتمع الأردني بسلطاته الثلاثة وللسلطتين الرابعة الإعلامية والخامسة وهي مؤسسات المجتمع المدني كما تصنف عالميا هذه الأيام بأن الانحياز لمطالب الاهليين له اثمان نوعية مقدرة لكن لها ايضا ثمار وفاؤ نادرة خصوصا وأن ظهورها كثمار في الأوقات الصعبة كذلك ومخطىء من وصف ذاكرة الاردنيين النشامى والنشميات بذاكرة السمك للأسف .حمى الله اردننا الحبيب والمغالب معا.

 

* عميد كلية العلوم الاجتماعية-جامعة مؤتة وعضو مجلس محافظة الكرك

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023