مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر ينطلق السبت المقبل الوحدات يفرط بصدارته الآسيوية توقيف موظف سابق في أمانة عمان احتال على مواطن مستثمرًا وظيفته الملك يلتقي في بروكسل أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية مصدر رسمي : (حمزة الطوباسي) مرشح الشباب هو من يخلف الجراح إذا قرار الفصل اصبح قطعيا رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهب أسرة جامعة جرش تنعى عميد كلية تكنولوجيا المعلومات النائب الجراح: قرار فصلي من الحزب مفاجئ وسأطعن به أمام المحكمة الحزبية.. فيديو الصفدي يبحث مع وزير الخارجية التركي والمبعوث الأممي تطورات الأوضاع في سوريا والعدوان على غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية وزيرة التنمية ترعى افتتاح أعمال الندوة الإقليمية حول حماية المرأة من العنف الإقتصادي نائب امين عام حزب العمال لـ"الحقيقة الدولية": "الاحتيال" احد أسباب فصل النائب الجراح مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي "خارجية الأعيان" تناقش تطورات الأوضاع في المنطقة

القسم : بوابة الحقيقة
اللاءات الملكية انتفاضة هاشمية.. و"صفعة" لـ"الصفقة"
نشر بتاريخ : 6/27/2019 4:30:08 PM
سيف تركي أخو أرشيدة

بقلم: سيف تركي أخو أرشيدة

 

في الوقت الذي يأتمر فيه تجار العرب في البحرين تحت شعار "السلام من أجل الإزدهار" ، ليكون بوابة العبور و الشرعية لإسرائيل للإجهاز على ما تبقى من فلسطين و تهويد الأرض و المقدسات و حتى المواقف ، ضمن مزاد لمدعي العروبة و تحت شعارات و خطابات و مبررات أقل ما يمكن وصفها " خيانة للقضية الفلسطينية " ، على خلاف الموقف الرسمي الأردني والذي جاء ضمن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بــ " اللاءات الملكية الثلاث " و التي أفرغت هذه الورشة من مضمونها ، و عرت المواقف و بانت على حقيقتها ، بأن لا أحد لفلسطين سوى الأردن واقعا و مضمونا، عربيا و عالميا المواقف الأردنية تثبت نفسها لصالح القضية لا عليها ، كما يدور في البحرين ، مقابل مليارات من جيب العرب عربون محبة للكيان المحتل .

 

نعم تصافحت الأيدي و تقاربت الرؤى، و أتفقت المواقف جميعها ، الا أن الأردن غرد بعيدا و منفردا ليقف مع القيادة الفلسطينية في التأكيد على المطالب الرسمية و الشعبية الفلسطينية ، بعدم المساس بحق العودة او اللاجئين ، و ما يزيد عن ذلك بمواصلة الحفاظ على حق الوصاية ، فالموقف الأردني انتفاضة رسمية على المواقف العربية ، و تتكامل مع الموقف الفلسطيني لمختلف التيارات الفلسطينية ، و تنطق بلسان حال الشعب الأردني و الأحرار من العرب ، فاليوم الذي صفق فيه العرب بحرارة لمخطط كوشنير ، جلالة الملك هاتف الرئيس الفلسطيني ، فنحن معا ، فالروح لا تنسلخ عن الجسد ، فالقضية الفلسطينية من الثوابت الأردنية ، ولو تحالف العالم أجمع لن ترضخ الأردن قيادة أو شعبا للتوجهات السياسية و تحت اي غطاء أو مسميات منمقة لتزييف المواقف .

 

جلالة الملك رغم التراجع الأقتصادي الحاد و المديونية الحادة التي يعيشها الأردن ، الإ أن الدولارات لا تساوي شيء أمام العروبة و صوت الضمير ، فالأردن بقوة الحق و مواقفه الشعبية الملتفة حول قيادته وحدها تقرر مصير صفقة العار ، فلن تساوم بحقوق الشعب المحتل ، ولن تكون ضمن مخطط البيع ، ولن تشارك في المزاد على حقوق الشعب الفلسطيني ، على العكس ستدخر جهودها كافة في المحافل الدولية و العالمية لإفشال المخططات التي بدأت بالأقتصاد لتنتهي بــــ السياسة ،و تنتهي كما بدأت مبادرة مرفوضة وكما ولدت ميتة و ممقوتة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023