وزير الداخلية : مراكزنا الحدودية بحاجة تحديث لمنع تهريب المخدرات حماس : مقترح وقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل وتبادلا للأسرى الخلايلة يفتتح أعمال مؤتمر توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم في جامعة جرش التربية تدعو المشتركين في امتحان الثانوية العامة للاطلاع على أرقام جلوسهم آبل تدخل سوق الهواتف القابلة للطي في 2026 فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة "إسرائيل" تقصف درعا رداً على صواريخ من الجولان "أبل" تعتزم تزويد "سيري" بالذكاء الاصطناعي "تيك توك" تستخدم الذكاء الاصطناعي لخدمات إعلانية أفضل الحكومة تقرر دمج وزارتي "التعليم العالي والتربية" وإلغاء "التدريب المهني" "خليها تقاقي وما تلاقي".. حملة لمقاطعة الدجاج في الأردن تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي الرفاعي: الانتخابات المقبلة مرحلة أولى للوصول لثقافة حزبية وقواعد شعبية صلبة حماس تعلن موافقتها على مقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار في غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات مصر ترفع مستوى التأهب في شمال سيناء بعد تطورات رفح

القسم : بوابة الحقيقة
اللاءات الملكية انتفاضة هاشمية.. و"صفعة" لـ"الصفقة"
نشر بتاريخ : 6/27/2019 4:30:08 PM
سيف تركي أخو أرشيدة

بقلم: سيف تركي أخو أرشيدة

 

في الوقت الذي يأتمر فيه تجار العرب في البحرين تحت شعار "السلام من أجل الإزدهار" ، ليكون بوابة العبور و الشرعية لإسرائيل للإجهاز على ما تبقى من فلسطين و تهويد الأرض و المقدسات و حتى المواقف ، ضمن مزاد لمدعي العروبة و تحت شعارات و خطابات و مبررات أقل ما يمكن وصفها " خيانة للقضية الفلسطينية " ، على خلاف الموقف الرسمي الأردني والذي جاء ضمن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني بــ " اللاءات الملكية الثلاث " و التي أفرغت هذه الورشة من مضمونها ، و عرت المواقف و بانت على حقيقتها ، بأن لا أحد لفلسطين سوى الأردن واقعا و مضمونا، عربيا و عالميا المواقف الأردنية تثبت نفسها لصالح القضية لا عليها ، كما يدور في البحرين ، مقابل مليارات من جيب العرب عربون محبة للكيان المحتل .

 

نعم تصافحت الأيدي و تقاربت الرؤى، و أتفقت المواقف جميعها ، الا أن الأردن غرد بعيدا و منفردا ليقف مع القيادة الفلسطينية في التأكيد على المطالب الرسمية و الشعبية الفلسطينية ، بعدم المساس بحق العودة او اللاجئين ، و ما يزيد عن ذلك بمواصلة الحفاظ على حق الوصاية ، فالموقف الأردني انتفاضة رسمية على المواقف العربية ، و تتكامل مع الموقف الفلسطيني لمختلف التيارات الفلسطينية ، و تنطق بلسان حال الشعب الأردني و الأحرار من العرب ، فاليوم الذي صفق فيه العرب بحرارة لمخطط كوشنير ، جلالة الملك هاتف الرئيس الفلسطيني ، فنحن معا ، فالروح لا تنسلخ عن الجسد ، فالقضية الفلسطينية من الثوابت الأردنية ، ولو تحالف العالم أجمع لن ترضخ الأردن قيادة أو شعبا للتوجهات السياسية و تحت اي غطاء أو مسميات منمقة لتزييف المواقف .

 

جلالة الملك رغم التراجع الأقتصادي الحاد و المديونية الحادة التي يعيشها الأردن ، الإ أن الدولارات لا تساوي شيء أمام العروبة و صوت الضمير ، فالأردن بقوة الحق و مواقفه الشعبية الملتفة حول قيادته وحدها تقرر مصير صفقة العار ، فلن تساوم بحقوق الشعب المحتل ، ولن تكون ضمن مخطط البيع ، ولن تشارك في المزاد على حقوق الشعب الفلسطيني ، على العكس ستدخر جهودها كافة في المحافل الدولية و العالمية لإفشال المخططات التي بدأت بالأقتصاد لتنتهي بــــ السياسة ،و تنتهي كما بدأت مبادرة مرفوضة وكما ولدت ميتة و ممقوتة .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023